أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على تباين اليوم الأحد، إذ تكبدت قطر خسائر حادة عقب مكاسب قوية في الجلسة السابقة عندما ألغت سقفاً على الملكية الأجنبية، بينما عززت الأسهم القيادية المؤشر المصري الرئيسي. وختم المؤشر القياسي السعودي معاملات اليوم مرتفعاً 0.6 بالمئة إلى 10048 نقطة ، ليواصل مكاسبه من الجلسة السابقة، مع صعود أسهم الاتصالات السعودية 1.7 بالمئة، ومصرف الراجحي 0.3 بالمئة. وتراجع مؤشر سوق أبوظبي 0.1 بالمئة إلى 6124 نقطة، بينما ارتفع مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة، مدعوماً بزيادة 1.8 بالمئة في سهم إعمار العقارية. يبدأ تداول سهم إعمار، أكبر مطور عقاري مدرج في دبي، دون الحق في توزيعات الأرباح من يوم الثلاثاء. كان العضو المنتدب لإعمار العقارية قال هذا الشهر إن مبيعات الشركة بلغت ستة مليارات درهم في الربع الأول من العام، ارتفاعاً من 2.5 مليار قبل سنة. وفي البحرين، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1478 نقطة، بينما تراجع المؤشر في سوق مسقط 0.7 بالمئة إلى 3684 نقطة، كما هبط مؤشر بورصة الكويت 0.2 بالمئة إلى 6520 نقطة. وتراجع المؤشر القطري 1.3 بالمئة إلى 10761 نقطة، إذ فقد سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر 2.3 بالمئة، وهبط سهم البنك التجاري القطري 3.6 بالمئة. كان المؤشر شهد في الجلسة السابقة أكبر مكاسبه فيما يربو على عام بعد أن وافق مجلس الوزراء على السماح للمستثمرين غير القطريين بتملك ما يصل إلى 100 في المئة من رأسمال الشركات المدرجة. قرر مجلس الوزراء أيضاً الإبقاء على دعم السيولة المقدم من البنك المركزي للبنوك المحلية حسبما تقتضيه الضرورة بينما يواجه البلد موجة ثانية من إصابات فيروس كورونا. وخارج الخليج، تقدم المؤشر المصري القيادي 2.1 بالمئة إلى 10358 نقطة، مع صعود 25 من أسهمه الثلاثين، وشملت المكاسب البنك التجاري الدولي، أكبر بنك مدرج، وصعد 3.2 بالمئة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب كانوا مشترياً صافياً للأسهم.
مشاركة :