وزارة الآثار المصرية توافق على استخدام الرادار للبحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (أ ب)- قالت مسؤولة مصرية إن وزارة الآثار وافقت مبدئيا على استخدام رادار خارجي للتحقق من نظرية وجود سرداب للملكة نفرتيتي مختف خلف مقبرة الملك توت عنخ آمون منذ 3300 عام في وادي الملوك الشهير. وقالت مشيرة موسى، المستشار الإعلامي لوزير الآثار، اليوم الثلاثاء إن التصريح الأمني الأخير سيصدر في غضون شهر. وأضافت "لن يتسبب ذلك في أي ضرر للأثر". كان عالم المصريات نيكولاس ريفز قد نشر مؤخرا نظريته التي تنتظر التحقق. ويقول فيها إن الملك توت، الذي توفي عن عمر يناهز 19 سنة، ربما يكون قد نقل إلى الغرفة الخارجية التي كانت في الأصل مقبرة نفرتيتي والتي لم يتم العثور عليها أبدا. واكتشف عالم الآثار البريطاني هوراد كارتر مقبرة توت في وادي الملوك بالأقصر عام 1922، سليمة ومعبأة بالأثار، لاسيما قناع توت الذهبي الشهير عالميا. ويزعم ريفز أن صورا عالية الجودة والدقة لمقبرة الملك توت تشمل خطوطا تحت أسطح الجدران المطلية، ما يظهر أنه ربما يكون هناك مدخلان غير مكتشفين، أحدهما يؤدي إلى مقبرة نفرتيتي. ويشدد على أن تصميم مقبرة الملك توت تشير إلى أنها بنيت لملكة لا لملك. وسيفحص الرادار الياباني، الذي سيديره خبير سيرافق الجهاز من اليابان من أجل البحث حال الحصول على الموافقة النهائية، ما وراء الجدران التي يقول رفيز إنها قد تؤدي إلى المقبرة المشتبه بها والحجرة الأخرى، بحسب موسى. وتقول موسى إن ريفز، الذي كان على اتصال بالوزير، وصل إلى العاصمة القاهرة السبت، مشيرة إلى أن سيسافر مع الدماطي إلى الأقصر لتفقد المقبرة. وتضيف موسى "نحن متحمسون جدا... ربما لا تكون مقبرة تابعة لنفرتيتي، لكنها قد تكون مقبرة لأحد النبلاء.. إذا كانت لنفرتيتي، فإنها ستكون حدثا هاما للغاية". وبالفعل، توجد مومياء في المتحف المصري بالقاهرة تشير أدلة حمض نووي قوية على أنها أم توت. كما قدم اختبار الحمض النووي أدلة قوية تشير إلى أن والد توت هو على الأرجح الفرعون إخناتون، وهو أول فرعون يحول مصر إلى عبادة التوحيد. كما قادت هذه الاختبارات إلى اكتشاف جديد، وهو أن والدة توت كانت شقيقة إخناتون. ومع ذلك، يعتقد بعض علماء الآثار أن الاثنين كانا على الأرجح أبناء عمومة وأن نتيجة اختبار الحمض النووي يمكن أن يكون نتاج ثلاثة أجيال من الزيجات بين أقارب من الدرجة الأولى، وان نفرتيتي، زوجة إخناتون الرئيسية، قد تكون في الحقيقة أم توت.

مشاركة :