أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أهمية الشراكات بين الجهات التنموية الفاعلة التي تسهم في تعزيز أمن الوطن وتأصيل الأمن الفكري في نفوس أبنائه من خلال تحصينهم ووقايتهم من الانحرافات. وثمن الدور البارز لبرنامج الأمن الفكري بإمارة المنطقة في إقامة البرامج والمناشط التوعوية من خلال تفعيل التعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والخاصة جميعها التي سجلت حضوراً إيجابياً عبر البرامج الوقائية والتوعوية ومحاربة كل ما يشكل خطراً على أفكار الشباب وأمن الوطن. جاء ذلك بعد أن شهد سموه في مكتبه اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين برنامج تعزيز الأمن الفكري بإمارة المنطقة وجامعة القصيم، بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود، ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية اللواء الدكتور نايف المرواني. وبارك سموه توقيع مذكرة التفاهم التي تهدف إلى تفعيل التعاون بين برنامج الأمن الفكري بالإمارة وجامعة القصيم من خلال تبادل الخبرات في مجال برامج التعليم والخدمة المجتمعية لتعزيز مبدأ الولاء والانتماء للوطن وقادته في نفوس جميع أبناء المجتمع وحماية النشء وتحصينهم من الانحرافات الفكرية بجميع صورها وأشكالها، ودعم الفعاليات والأنشطة الموجهة والمرتبطة ببرنامج تعزيز الأمن الفكري، وتشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالجامعة على إنجاز البحوث ذات العلاقة بقضايا الأمن الفكري.
مشاركة :