تنطلق اعتبارًا من اليوم الإثنين، تجارب علمية مثيرة للجدل، في بريطانيا حيث عزم مجموعة علماء في جامعة  «أكسفورد» على حقن  المتعافين من فيروس كورونا بالفيروس مجددًا ، ولكن ما السبب ولماذا تثير هذه التجاري الجدل؟ تجارب التحدي تثير الجدل  وبينما أثير جدل في بريطانيا التي أصبحت في فبراير أول دولة في العالم تمنح الضوء الأخضر لما يسمى «تجارب التحدي» على البشر، وهي تجارب  يتعرض فيها المتطوعون عمدا للحقن بفيروس كورونا؛ لأغراض متعلقة بالبحث العلمي، يقول علماء جامعة أكسفورد أن الغاية  من التجربة الجديدة التي تعتزم إعادة حقن المتعافن من الفيروس به مجددًا   تستهدف فحص الاستجابات المناعية لهم، ومعرفة ما إذا كان الناس سيصابون بالفيروس مرة أخرى، وفق وكالة  «رويترز». محاولة لفهم الاستجابات المناعية  وتختلف الدراسة التي بدأت الاثنين في بريطانيا، عن تلك التي أُعلن  عنها في فبراير الماضي؛ غذ تهدف الأولى لفهم الأمراض والمضاعفات  التي يسببها الفيروس، بينما تستهدف التجربة الحالية فهم الاستجابات المناعية للأشخاص المصابين مسبقً. وبحسبما قالته هيلين ماكشين،  أخصائية اللقاحات بجامعة أكسفورد وكبيرة الباحثين في الدراسة لوكالة رويترز : ” ستتيح الدراسة  المعلومات اللازمة  لفهم الفيروس ومن ثم  إنتاج  لقاحات وعلاجات أفضل، وكذلك فهم إلى أي مدى سيكون المصابين مسبقًا محميين من مخاطر اإصابة مجددًا. وتضيف هيلين  أنه رغم الجدل المثار حول التجارب الحالية إلا أنها تحمل أهدافًا نبيلة؛ إذ ستستهم  في فهم  الاستجابات المناعية للحيلولة دون الإصابة مرة أخرى بالمرض.