قالت مبادرة البيانات المشتركة، إن صادرات النفط الخام السعودية تراجعت إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر في فبراير، مع تطوع أكبر مصدّر للنفط في العالم بتقييد إضافي للإنتاج، دعماً لأسعار الخام. وانخفضت صادرات الخام في فبراير إلى 5.625 ملايين برميل يومياً، وهو أدنى مستوياتها منذ يونيو 2020، مقارنة مع 6.582 ملايين برميل يومياً في الشهر السابق. وكانت الصادرات ارتفعت في يناير لسابع شهر على التوالي، مسجلة ذروتها منذ أبريل 2020. وتراجع إنتاج الخام في فبراير إلى أقل مستوى له منذ يونيو من العام الماضي عند 8.147 ملايين برميل يومياً، من 9.103 ملايين برميل يومياً في يناير. والسعودية أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وتطوعت بخفض مليون برميل يومياً إضافية في فبراير ومارس وأبريل في إطار اتفاق مع منتجي مجموعة أوبك+ بعد أن ألقت طفرات جديدة لفيروس «كورونا» بظلال من الشك على طلب الوقود. وتراجع إجمالي صادرات الخام والمنتجات النفطية إلى 6.86 ملايين برميل يومياً في فبراير، من 7.75 ملايين برميل يومياً في الشهر السابق. وانخفض استهلاك الخام بمصافي التكرير المحلية إلى 2.281 مليون برميل يومياً، بينما تراجعت مخزونات النفط الخام إلى 134.575 مليون برميل في فبراير. وارتفعت صادرات المنتجات النفطية إلى 1.23 مليون برميل يومياً في فبراير وزاد الطلب عليها إلى 1.885 مليون برميل يومياً في الفترة ذاتها. تُقدم الرياض وسائر أعضاء أوبك أرقام الصادرات الشهرية إلى مبادرة البيانات المشتركة التي تنشرها على موقعها الإلكتروني. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :