أعرب "الحزب الجمهوري" التونسي عن قلقه إزاء ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد بمناسبة الذكرى 65 لتونسة قوات الأمن الداخلي. واعتبر الحزب في بيان له أن "خطاب سعيّد تضمن نزعة لتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية خارج ما نص عليه الدستور وإعلان نفسه قائدا أعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية. وأشار إلى أن "أحكام الدستور لا تحتمل مثل هذا التأويل خاصة بتمييز فصوله 17و18و19 بين القوات المسلحة والقوات الأمنية وتحديد الوظائف العليا في الدولة الراجعة بالنظر إلى كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بمقتضى القانونين عدد 32 و33 لسنة 2015". وأضاف أن "إقحام الأجهزة الحساسة للدولة في الصراع الضاري بين رأسي السلطة التنفيذية يهدد استقرار وأمن البلاد ويفتح على مخاطر جمة قد تعصف بأركان الدولة الديمقراطية". وشدد على أن الحوار الوطني يبقى السبيل الوحيد لمعالجة مشاكل البلاد وتجنيبها الانزلاق نحو مآلات وخيمة.   المصدر: "موزاييك أف أم" تابعوا RT على