شهدت الحلقة السابعة حوارًا مؤثرًا بين تمارا ومريم، تحدثتا فيه عن علاقتهما وكيف تأثرت بالمشاكل بين مريم وعزيز، وتمكنت جميلة عوض بأدائها من الفوز بتعاطف المشاهدين، على الرغم من أفعالها، إلا أنها استطاعت إبراز الجزء الهش من "تمارا"، أو الجزء الحقيقي منها الذي يدفعها إلى الإساءة للآخرين، فهي مجرد طفلة هجرتها أمها، لتشعر بالرفض بعد ذلك طوال حياتها، وطاردها ذلك الشعور إلى منزل والدتها ليجبرها لاحقًا على العودة إلى منزل والدها حيث ضبطت الدكتور "يوسف" مع زوجة أبيها "نادين" التي كانت الشخص الوحيد الذي يعرف عنها كل شيء. وعلى مدار الحلقات السابقة كان أداء جميلة عوض يكشف بسلاسة للمشاهدين أبعاد مختلفة من شخصية "تمارا"، أوضحت الصراع الذي تعيشه بين شعورها بالذنب وحاجتها الملحة للإنتقام من الجميع، فلا يزال الجمهور في حالة من الحيرة تجاه "تمارا" ما بين التعاطف الشديد أو الكره الشديد. وبعد ما تعرضت للضرب على يد "خالد"، خرجت "تمارا" من المستشفى لتواجه المزيد من الصدمات، إذ شعرت بالضيق والغيرة من "نور" التي تعيش مع والدتها "مريم" في منزلها فهل تعلمت تمارا الدرس أم ستصبح "نادين" أو "نور" ضحيتها القادمة؟ ويدور حرب أهلية حول طبيبة التجميل "مريم" التي تعاني من انهيار حياتها الأسرية بسبب اهتمامها بعملها على حساب عائلتها، فتحاول استرجاع ما خسرته بكل الطرق الممكنة.
مشاركة :