حثت المسؤولة الرئيسية عن المناخ في الأمم المتحدة كريستينا فيغيريس، الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إلى مضاعفة جهودها للحد من الاحترار المناخي، الذي قد يصل إلى ثلاث درجات مئوية متخطياً المستوى المرجو المحدد بدرجتين. وعلى هامش التحضيرات للمؤتمر الدولي للمناخ في باريس في ديسمبر/كانون الأول المقبل، أعلن 64 بلداً عن خطط عمل لتقليص انبعاثاتها من الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. وأشارت فيغيريس خلال مؤتمر صحفي إلى حصول تقدم على هذا الصعيد، إلا أن العالم لا يزال يواجه تهديداً باحترار مناخي يفوق درجتين مئويتين مقارنة مع الحرارة المسجلة ما قبل مدة الثورة الصناعية. يهدف مؤتمر باريس إلى التوصل لاتفاق عالمي، بهدف حصر ارتفاع درجات الحرارة في العالم بدرجتين مئويتين. ويحذر العلماء من أن أي ارتفاع في الحرارة يفوق هذا الحد، قد يكون له تبعات كارثية دائمة لا يمكن الرجوع عنها.