طارق لطفي لـالفجر الفني: توقعات الناس على شخصيتي فى القاهرة كابول فاقت توقعاتي (حوار)

  • 4/20/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

*"القاهرة كابول" عمل يناقش موضوع ضروري ومهم لمجتمعنا. *اختيار ذكي للكاتب عبد الرحيم كمال لاسم الشخصية. * لوك الشيخ رمزي مزيج من الشخصيات الإرهابية وليس شخص بعينه. *تأجيل المسلسل أثر بشكل إيجابي عليه. *الذقن كانت مشكلة كبيرة وربيتها فى حوالي سنة ونصف.   يتميز بدقته فى اختيار الأعمال الفنية، فهو لايستعجل البطولة المطلقة، فهدفه هو أن يكون مميز فى العمل الذى يقدمه إلى الجمهور، طل علينا هذا الموسم الرمضاني بشخصية جديدة ومختلفة، استطاع أن يتقنها بحرفية شديدة، ولاقي ردود أفعال من الناس عليها فاقت توقعاته كما أوضح خلال حوارنا معه، فهو الزعيم الإرهابي فى ملحمة "القاهرة كابول".   أجرى " الفجر الفني "، حوارا خاصا مع الفنان طارق لطفي، ليكشف لنا عن كواليس "القاهرة كابول"، الصعوبات التي واجهته فى شخصية "الشيخ رمزي"، سبب تسمية المسلسل بهذا الاسم، تعليقه على المنافسة الرمضانية هذا العام،، وإليكم نص الحوار؛   في البداية .. ما الذى حمسك لخوض تجربة القاهرة كابول ؟ ماحمسني لهذه التجربة هو أن الورق من تأليف الأستاذ عبد الرحيم كمال، بالإضافة إلى وجود المخرج حسام على، واسم الشركة المنتجة، وزاد من حماسى عندما علمت بأبطال العمل، فهما على المستوي الفني والشخصي رائعين، وأيضاً أن العمل يناقش موضوع مهم جدا وضروري لمناقشته.   كيف استعدت لشخصية الشيخ رمزي؟ استعدت للشخصية من ورق الكاتب عبد الرحيم كمال، فهو كاتب مزج من أكثر من شخصية من رموز الإرهاب، واختيار ذكي منه عندما اختار اسم الشخصية "رمزي"، وبدأت التحدث معه ومع المخرج حسام على لفهم تفاصيل الشخصية أكثر، وأيضا قمت ببحث على الإنترنت لفهم هذه الرموز، لم أجد الكثير من هذه الرموز على الإنترنت، ولكني كنت أحاول أن أفهم كل تفصيلة فى هذه الشخصية الإرهابية.   ما الصعوبات التي واجهتك فى هذه الشخصية؟ هذه الشخصيات الإرهابية لديها ثبات انفعالي غير عادي، قوة غير عادية وهدوء غير عادي، عكس أن الصورة التى رسمها الناس لهم، وهى أنهم أشخاص عنيفة وتتحدث بتشنج، فأنا لعبت الشخصية من هذا المنطقة وهى الهدوء والثبات الإنفعالى، فهذه كانت من الصعوبات فى الشخصية، وكنت قلق أن الناس لاتستقبل الشخصية بهذا الشكل لأنها متعودة على شكل معين ولكن الحمد لله، ردود أفعال الناس فاقت توقعاتي.   ممن استوحيت لوك شخصية الشيخ رمزي وهل اعتمدت على شخصية حقيقية لهذا الشكل؟   لوك "رمزي" من كذا شخصية، ممكن شخص يعتقد أنه شكري مصطفي، وشخص آخر يظنه أسامة بن لادن، وآخر يراه شخص ثالث، نحن حاولنا ننفذ كل اللوك في كل مرحلة مختلفة لمواكبة المكتوب فى السيناريو.   ما أصعب المشاهد التى واجهتك أثناء التصوير؟ مشاهد كثيرة جداً كانت صعبة، ولكن لا استطيع الإفصاح عنها حتى لا أحرق تشويق المشاهد للحلقات، لكن كان هناك مشاهد نفسياً كانت صعبة جدا وتنفيذ المسلسل كان صعب جدا، على سبيل المثال: عند التصوير فى إحدي الكهوف فى جبال البحر الأحمر، فالطريق كان غير ممهد، كما أن درجة الحرارة متدنية جدا، بالإضافة إلى تسلق الجبال أكثر من مرة حتى أغير الملابس ولعمل المكياج الخاص بالمشهد.   ما تعليقك على أن الإرهابي لابد أن يكون له "لحية"؟ اللحية ليست مرتبطة بالإرهاب، كان هناك فترة في مصر كانت جماعات وخلايا لانعرف عنها شيئا، ولكن الخليفة لابد أن يكون له شكل مختلف.   ماذا عن كواليس ذقنك فى العمل؟ الذقن كانت مشكلة كبيرة بالنسبة لي، فأنا ربيتها حوالي سنة ونصف، وكان لابد أن أظل ساعتين أو ساعتين ونصف من أجل تطويلها أو تقصيرها حسب المشهد المطلوب.   العمل تم تأجيله العام الماضى .. هل ذلك أثر على العمل بالسلب أم الإيجاب ؟ العمل تم تأجيله بسبب فيروس كورونا، لأن كانت البلاد مغلقة، فنحن كان لابد علينا أن نسافر إنجلترا لتصوير بعض المشاهد، وأيضا الغردقة في مصر كانت مغلقة، فقررنا أن نؤجل هذا العمل، والتأجيل أفاد المسلسل بشكل كبير، من حيث أن الكاتب انتهي من كتابة الورق، وانتهينا تصوير قبل رمضان، وكان هناك وقت كبير للمونتاج والتلوين.   ما الرسالة التى يريد العمل إيصالها للجمهور؟ الرسالة أنه جرس إنذار كبير جداً ومحاولة لتحريك الأفكار الراكدة المصدقة بدون مناقشة، نحاول نجعل المشاهد يناقشها، محاولة لفهم جذور الإرهاب ومحاولة لمعالجته.   لماذا تم تسمية المسلسل بـ"القاهرة كابول"؟ رحلة من القاهرة إلى كابول، توضح كيف شخص من مجتمع وسطي جداً يصل به الأمر، ويصبح متطرف وإرهابي بهذا الشكل.   هل توقعت أن يحظى المسلسل بشعبية كبيرة مثل ماحدث؟ توقعت أن يحقق المسلسل نجاحاً، لأن العمل به عناصر متكاملة، فالكاتب عبد الرحيم كمال كاتب رائع ومحترم، كمان أن المخرج موهوب جدا، ويهتم بأدق التفاصيل، ممثلين أكثر من رائعين، شركة إنتاج مهتمة جدا بالعمل وتستجيب لجميع الطلبات، ولكن العاصفة من التوقعات فاقت توقعاتنا، وهذه رسالة إنك عندما تعمل وتجتهد وتقدم شيء محترم، هتحصل على رد غير متوقع من الجمهور.   فى نهاية حديثنا.. كيف تري المنافسة الرمضانية هذا العام؟ المنافسة قوية جداً هذا العام، وأنا سعيد بها جدا، لأنها تفيد الصناعة، وتفيد الريادة، وتفيد القوة الناعمة وتأثيرها والمستفيد الأقوى هو الجمهور، وأتمني العام المقبل تكون أقوى من ذلك.

مشاركة :