روماريو: بلاتيني وبلاتر من مدرسة واحدة

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد النجم البرازيلي السابق والنائب الحالي روماريو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي المرشح لخلافته ميشال بلاتيني معتبراً أن الرجلين من مدرسة واحدة. وقال روماريو (49 عاماً) بطل العالم 1994 مع البرازيل لصحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية أمس الثلاثاء: الفيفا فاسد. هناك كارتل في داخله. البعض اعتقل وآخرون سيعتقلون. أعتقد، وأتمنى، وأصلي كل يوم لأن يكون بلاتر من بينهم. وأضاف: بالنسبة لبلاتيني فهو من نفس مدرسة بلاتر، معتقداً ان الفرنسي ليس متورطاً في الاعمال غير الشرعية: لكن بلاتر هو رأس تلك المدرسة من المخادعين والاشخاص المؤثرين على عالم كرة القدم من دون ان يكونوا فاسدين. وتابع: لا يمكنني التأكيد ان بلاتيني فاسد. لكننا نرى ان إدارته للاتحاد الأوروبي ليست الافضل. بلاتيني جزء من هذا العالم ولا شيء ايجابياً في إدارته. وتطرق روماريو إلى ترشح زيكو، أحد أبرز نجوم اللعبة البرازيليين السابقين، إلى رئاسة الاتحاد الدولي الذي يعيش أزمة فساد تاريخية: عندما أعلن زيكو ترشحه، قلت بأنه خيار جيد، لكني لا أعتقد أنه جاهز. ما هو مؤكد أنه ليس فاسداً وسأدعمه. لكنه لن يحصل على أي فرصة، فالاتحاد البرازيلي لا يدعمه. ويتوقع ان تنتخب جمعية فيفا العمومية رئيساً جديداً لها في 26 فبراير / شباط 2016 خلفاً لبلاتر الذي أعلن نيته الاستقالة من منصبه بعد أربعة أيام على انتخابه في مايو/أيار الماضي لولاية خامسة على التوالي. وفضلاً عن بلاتيني وزيكو، عبر الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون والأمير علي بن الحسين والليبيري موسى بيليتي والترينيدادي ديفيد ناكيد والنيجيري سيغون اوديغوبامي عن نيتهم بالترشح. على خط آخر، سيتخذ القضاء الترينيدادي بعد غد الجمعة المقبل قراره في طلب تسليم جاك وارنر، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا وأحد أبرز المطاردين بتهم فساد، إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ووقع النائب العام الترينيدادي فارس الراوي إذن المضي قدماً في طلب التسليم وسيتخذ القضاء قراره الجمعة بعد الاستماع إلى جميع الأطراف. وكانت السلطات الأمريكية طالبت في 23 يوليو/ تموز الماضي بتسليم وارنر (72 عاماً)، الذي لا يزال على رأس الاتحاد الكاريبي لكرة القدم. ويتهمه القضاء الأمريكي بتهم فساد وتبييض أموال واحتيال وابتزاز. وكان وارنر من بين الشخصيات ال14 المتهمة من قبل القضاء الأمريكي في 27 مايو/أيار الماضي بتلقي رشاوى بقيمة 150 مليون دولار أمريكي منذ تسعينات القرن الماضي في إطار مناصبهم المختلفة في عالم المستديرة. وبحسب اتهامات المحققين الأمريكيين، فإن وارنر، الذي لا يزال نائباً في بلاده، تلقى جزءاً كبيراً من مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي تلقاه الاتحاد الكاريبي من جنوب إفريقيا مقابل حصول الأخيرة على 3 أصوات للفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2010. ورفض وارنر دوماً الاتهامات متحدثاً عن مؤامرة لمساعدة خصومه السياسيين المحليين في ترينيداد وتوباغو.

مشاركة :