أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الإثنين إن الفائض التجاري للكويت مع اليابان تراجع للمرة الـ12 على التوالي في شهر مارس الماضي بنسبة 45.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 25.5 مليار ين ياباني «235 مليون دولار أميركي» وذلك بسبب تباطؤ الصادرات. وقالت وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي أنه رغم هذا التراجع فإن فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابياً 13 عاماً وشهرين اذ لا تزال الصادرات تعوض قيمة الواردات. وأضافت أن إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان انخفض في الشهر الماضي بنسبة 22.5% على أساس سنوي ليصل إلى 50.6 مليار ين ياباني «466 مليون دولار أميركي» فيما ارتفعت الواردات من اليابان للمرة الأولى منذ 11 شهراً بنسبة 37% لتصل إلى 25.1 مليار ين ياباني «231 مليون دولار أميركي». وأشارت الوزارة إلى أن فائض الشرق الأوسط التجاري مع اليابان انخفض في الشهر الماضي بنسبة 18.1% ليصل إلى 381.2 مليار ين ياباني «3.5 مليار دولار أميركي» مع تقلص الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 11.8% مقارنة بالعام السابق. وأوضحت أن النفط الخام والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى والتي تمثل نسبة 93.2% من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 14.1% فيما ارتفعت واردات المنطقة من اليابان بنسبة 0.6% بسبب الطلب على الآلات الكهربائية والسلع المصنعة والآلات. وذكرت الوزارة أن ثالث أكبر اقتصاد في العالم سجل في الشهر الماضي فائضاً عالميا للمرة الثانية على التوالي بقيمة 663.7 مليار ين ياباني «6.1 مليار دولار أميركي». ووفقاً للتقرير نمت الصادرات اليابانية بنسبة 16.1% عن العام السابق وهي أكبر زيادة منذ شهر نوفمبر عام 2017 مدعومة بانتعاش الاقتصاد العالمي فيما ارتفعت واردات اليابان أيضاً بنسبة 5.7%. وأشار التقرير إلى أن الصين ظلت أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.