كشفت دائرة جمارك دبي أن قيمة تجارة الإمارة الخارجية بالمواد الغذائية بلغت نحو 52 مليار درهم خلال العام الماضي، توزعت إلى واردات بقيمة 34.7 مليار درهم، وصادرات بأكثر من 10 مليارات درهم، وإعادة تصدير بقيمة بلغت نحو 7.3 مليارات درهم، فيما بلغت كمية التجارة بالمواد الغذائية نحو 17 مليون طن، توزعت إلى واردات بكمية 12.5 مليون طن، وصادرات بكمية 3.1 ملايين طن، وإعادة تصدير بكمية 1.3 مليون طن. الأمن الغذائي وقالت مدير أول قسم الإحصاء والدراسات بإدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي في «جمارك دبي»، نسيم المهيري، إن الأمن الغذائي يكتسب أهمية إضافية في ظل التحديات التي تفرضها جائحة «كوفيد-19» على العالم بأسره، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تميزت في مجال تحقيق الأمن الغذائي بمواجهة الجائحة لتقدم نموذج تقتدي به جميع الدول في تأمين الاحتياجات الغذائية للمجتمع، لتمكينه من مواجهة تحديات الجائحة، وتحويلها إلى فرص وإنجازات. تسهيلات وأضافت المهيري، في بيان صادر أمس، أن «(جمارك دبي) تضع تحقيق الأمن الغذائي في مقدمة أولوياتها، ولذلك تحرص على تأمين احتياجات الأسواق المحلية من المواد الغذائية، خصوصاً في المواسم والفترات التي تشهد زيادة في الطلب على الأغذية، مثل شهر رمضان». وتابعت: «تقدم مراكزنا الجمركية التسهيلات كافة للتجار والشركات في قطاع الأغذية، لتمكينهم من تلبية متطلبات الأسواق في الشهر الفضيل دون تأخير، ليصبح احتفال مجتمعنا هذا العام باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في عام الـ50 متوجاً بنعمة الأمن الغذائي، التي أنعم الله بها علينا كواحدة من الإنجازات المهمة التي حققتها دولة الإمارات في الـ50 عاماً الماضية». المرتبة الأولى إلى ذلك، دعمت «جمارك دبي» جهودها لتعزيز الأمن الغذائي بالعمل على تيسير حركة التجارة بالمواد الغذائية، لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من الأغذية خلال شهر رمضان، حيث يتقدم الغذاء إلى المرتبة الأولى في أولويات تيسير حركة التجارة عبر المراكز الجمركية استعداداً للشهر الفضيل، وذلك من خلال تقديم أفضل التسهيلات والخدمات التجارية والجمركية لتجارة المواد الغذائية، من أجل ضمان وصول المواد الغذائية إلى الأسواق بأعلى مستوى من الجودة النوعية والسلامة الصحية، لحماية صحة المجتمع، وتمكينه من الاستمرار بنشاطه في جميع المجالات، بعد أن اجتازت دولة الإمارات التحديات الصحية والاقتصادية لجائحة «كوفيد-19». «زادي» تعمل المراكز الجمركية التابعة لإدارات قطاع التفتيش الجمركي في دائرة جمارك دبي، على إنجاز الإجراءات الجمركية لتجارة المواد الغذائية بكفاءة عالية، لاختصار الوقت اللازم لاستكمال التخليص الجمركي لهذه المواد من أجل ضمان وصولها إلى الأسواق دون تأخير، حيث تؤمن منصة «زادي» الموحدة لاستيراد الأغذية تحقيق أفضل مستوى من التعاون بين كل من «جمارك دبي» و«موانئ دبي» و«دبي التجارية»، وبلدية دبي، لتيسير حركة التجارة في المواد الغذائية. وتم إطلاق المنصة في عام 2020، بهدف تعزيز الأمن الغذائي للمجتمع، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة. وتؤمّن المنصة السلاسة في الإجراءات التي تطبقها المراكز الجمركية في التنسيق مع بلدية دبي، حيث تُعد المواد الغذائية من البضائع المقيدة التي يحتاج السماح بدخولها إلى موافقة بلدية دبي، التي تتولى من خلال أجهزتها ومختبراتها المختصة الرقابة على سلامة المواد الغذائية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :