ثمن الدكتور عبد الرحيم على رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس نجاح صقور الاجهزة الأمنية فى القصاص من الإرهابيين المتورطين فى مقتل المواطن نبيل حبشى بشمال سيناء. وقال " على " فى بيان له اصدره اليوم ان نجاح العيون الساهرة من وزارة الداخلية فى تتبع وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة الأبطال بشمال سيناء واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية، تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة يؤكد أن الأمن المصرى قادر على تصفية جميع العناصر الإرهابية لتحرير سيناء من دنس ورجس الإرهابيين. ووجه الدكتور عبد الرحيم علي تحية قلبية لصقور وبواسل القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية لنجاحهم البطولى فى استعادة الأمن والاستقرار داخل سيناء وفى جميع أنحاء البلاد مؤكداً أنهم يخوضون أنبل وأشرف معركة ضد الإرهاب والإرهابيين. وقال إن مصر قدمت نموذجاً رائعاً ومتفرداً فى معركتها ضد الإرهاب خاصة أنها فى نفس المعركة قادت أكبر معركة للتنمية الحقيقية والشاملة وإنجاز المشروعات القومية العملاقة فى جميع أنحاء البلاد. وكانت نتائج الرصد من الأجهزة الأمنية قد أسفرت عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة بزات المنطقة سيارة ماركة نيسان، ربع نقل بيضاء اللون، بهدف الإعداد لها ارتكاب عملية عدائية، حيث أمكن أحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة، وبمجرد استشعارهم ذلك قاموا باطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم وعثر بحوزتهم على 3 سلاح آلى 1 حزام ناسف 1 قنبلة يدوية كمية من الطلقات الآلية. وتم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعهم، وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة، حركي عمار، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية، وتولي الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولي مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية، والثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم، اسم حركي أبو محمد، المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي. ويتم ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاتة وخالد محمد سليم حسين. كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولي نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
مشاركة :