أكدت عدة تقارير جديدة، أن فيلم جيمس بوند المرتقب بشدة "No Time To Die" سيقدم أكبر عرض أول في العالم عندما يتم عرضه في سبتمبر، إذ قررت استوديوهات MGM ومنتجو الفيلم تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني للحدث الكبير في المملكة المتحدة. ووفق التقارير، فإن كل من وراء الكواليس حريصون على إقامة العرض الأول في ملعب كبير بلندن مثل ويمبلي أرينا، في حين أكدت تقارير فنية أن صناع الفيلم يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق أكبر عرض لأول مرة في حقبة ما بعد الجائحة، وقد وضعوا ميزانية 10 ملايين جنيه إسترليني لعودة هذه الأنواع من الأفلام، وإنهم يبحثون في أكبر الأماكن في لندن، بدءاً من ويمبلي مركز Staples Center في لوس أنجلس لحضور العرض الأول في الولايات المتحدة. من جانبه، يخطط النجم العالمي دانيال كريغ لجولة عالمية لترويج فيلمه الأخير في سلسلة جيمس بوند "No Time To Die"، بعد أن تم نقل تاريخ الإصدار إلى سبتمبر. والممثل "007"، 53 عاماً، الذي صور دور العميل السري للمرة الأخيرة، من المقرر أن يحضر العرض الأول للفيلم شخصياً عند عرض الفيلم في دور السينما، في وقت يظهر العديد من النجوم عبر Zoom ، حسب ما نشر يخطط دانيال "للوصول إلى العالم" من خلال بدء جولته الترويجية في لندن، ثم التوجه إلى أوروبا والسفر حتى الولايات المتحدة والشرق الأقصى. وأوضحت التقارير أن استوديوهات MGM وuniversal يمنحون No" Time To Die" أكبر دفعة ترويجية على الرغم من الخسائر الناجمة عن تأخر الإصدار مرتين، فإنهم يشعرون أن هناك عناصر تجعل من هذا الفيلم إصداراً سيحقق مليار دولار، بالتالي فإن الوصول إلى العالم وتقديم العرض والترويج له أمر مهم. ويشارك أيضاً في فيلم "No Time to Die" إلى جانب دانيال كريغ ورامي مالك كل من ليا سيدوكس، ولاشانا لينش، وبن ويتشو، ونعومي هاريس، وجيفري رايت، وكريستوف والتز، ورالف فينيس، وآنا دي آرماس وغيرهم. ويدور الفيلم الجديد حول حياة جيمس بوند الذي ترك الخدمة النشطة ليتمتع بحياة هادئة في جامايكا، لكن هدوء حياته لا يدوم طويلاً، إذ يحضر صديقه القديم فيليكس ليتر من وكالة الاستخبارات المركزية لطلب المساعدة، ثم تبين أن مهمة إنقاذ عالِم مخطوف كانت أكثر خيانةً مما كان متوقعاً، ما أدى إلى وصول بوند إلى شرير غامض مسلح بتكنولوجيا جديدة خطيرة.