أعلنت صحيفة سفن دايز الإنجليزية، عن مواصلة شراكتها مع بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، حتى عام 2017، وأنها ستتولى، نقل فعاليات أسبوع منافسات ختام موسم بطولتي، الجولات الأوروبية، والسباق إلى دبي، إلى جمهور وعشاق الغولف حول العالم، سواء عبر صحيفتها الورقية، أو موقعها الإلكتروني، وتطبيقاتها الذكية على شبكة الهواتف المحمولة، ويعود ارتباط سفن دايز مع بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، البالغ إجمالي جوائزها المالية 8 ملايين دولار، منذ عام 2012، على أن تتولى الصحيفة، تغطية كافة تفاصيل الحدث، الذي يشهد في كل عام منافسة محمومة بين أفضل 60 لاعباً في العالم، لحسم لقب السباق إلى دبي، إلى جانب المشاركة الواسعة لكبار مصنفي الجولات الأوروبية. منافسة وتشهد بطولة موانئ دبي العالمية للغولف نسخة دبي للعام 2015 التي ستقام على ملعب الأرض في عقارات جميرا، خلال الفترة من 19 وحتى 22 نوفمبر المقبل، منافسة شرسة لحسم ألقاب الموسم الأوروبي الذي يقترب على صعيد بطولتيه الجولات الأوروبية والسباق إلى دبي من محطاته الختامية، يتقدمهم على صعيد السباق إلى دبي، المصنف الثاني عالمياً الايرلندي روري ماكلروي الذي نجح خلال مشاركته في تسع بطولات من الموسم الحالي في انتزاع صدارة الترتيب برصيد 3 ملايين يورو، وسط ملاحقة من الإنجليزي داني ويليت 2.7 مليون يورو، والجنوب أفريقي لويس أوزوزين 2.5 مليون يورو، ومن خلفهم الإنجليزي المخضرم وصاحب الشعبية الواسعة في دبي، جوستين روز 2.3 مليون يورو، للاستفادة من الجوائز المالية المرتفعة التي تمنحها بطولة دبي، خاصة أن جائزة المركز الأول على لقب بطولة السباق إلى دبي تمنح الفائز 1.3 مليون دولار، إلى جانب 5 ملايين دولار إضافية توزع على أصحاب المراكز الـ 15 الأولى، الكفيلة بدورها في زيادة غلة الفائز 1.24 مليون دولار إضافية. اهتمام تحفل بطولة موانئ دبي العالمية للجولف باهتمام جماهيري وإعلامي كبيرين، إذ شهدت منافسات 2014 حضور أكثر من 55 ألف متفرج ثلثهم قدموا خصيصاً من خارج الدولة فيما تابع منافساتها نحو 450 مليون مشاهد حول العالم بعد أن تولت 40 شبكة تلفزة عالمية نقل فعاليات البطولة بقيمة إعلامية بلغت نحو 259 مليون دولار. شعبية واسعة أكد نيك تاررات، مدير مكتب الجولة الأوروبية في دبي، أن بطولة موانئ دبي العالمية للغولف، قد تمكنت على مدار السنوات الماضية من بناء شعبية واسعة حول العالم، وقال في تصريحات صحفية: أثبتت أرقام البطولة للموسم الماضي التنامي المضطرد لشعبية البطولة، بعد أن تابعها نحو 50 ألف متفرج، على مدى الأيام الأربعة للمنافسات مما يجعلها واحدة من أكبر الأحداث الرياضية في دولة الإمارات، وواحدة من أبرز أحداث الجولات الأوروبية، في العالم.