أكد الجيش العراقي، أمس، أن تحرير مدينة الرمادي من قبضة داعش بات قريباً، في حين سقط عدد من الصواريخ في محيط مطار بغداد الدولي في غرب العاصمة من دون أن تسفر عن إصابات أو أضرار، وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان سقط عدد من صواريخ الكاتيوشا بالقرب من معسكر النصر غرب بغداد على مقربة من المطار، في حين تم تطهير قرية في محافظة كركوك من قبضة التنظيم المتطرف. وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان، إن قائد القوات البرية الفريق رياض جلال تفقد القطاعات الموجودة في قواطع ومحاور تحرير مدينة الرمادي، والقطاعات في مناطق العنكور والطاش الأولى والثانية وجامعة الأنبار. ونقل البيان تأكيد توفيق أن تطهير مركز مدينة الرمادي بات قريباً، مشيراً إلى أن الهدف الأساس هو الحفاظ على البنية التحتية للمدينة وكذلك أرواح المدنيين. من جانب آخر، قال مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن طائرات حربية قصفت مستودعاً للأسلحة ومعملاً لتصنيع العبوات الناسفة تابعين لداعش في منطقة الصوفية شرقي الرمادي، مبيناً أن القصف أسفر عن مقتل 16 عنصراً من التنظيم وإصابة 20 آخرين. وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية وكالة اللواء علي إبراهيم دبعون، إن قوة من الفرقة السابعة التابعة لعمليات الجزيرة والبادية وباشتراك كتائب الشهيد الأول قوات البراق صدت كمينا لتنظيم داعش في ناحية البغدادي، التي تقع غرب الرمادي، وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين من التنظيم وإصابة أربعة آخرين. وفي تطور لاحق ذكر مصدر أمني في الأنبار، أن طائرات مقاتلة وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار قصفت ثلاثة مقرات رئيسة لداعش في مناطق البوشجل والملاحمة التابعتين لجزيرة الخالدية، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من التنظيم، مؤكداً أن القصف أسفر أيضاً عن تدمير آليتين للتنظيم تحملان أسلحة أحادية. وفي محافظة كركوك، قال آمر اللواء التاسع بقوات البيشمركة، اراس عبد القادر، إن القوات المكونة من اللواء التاسع وقوات الدعم الثانية، إضافة إلى القوات الخاصة لشيخ جعفر شيخ مصطفى تمكنت من تطهير قرية كركران جنوب قضاء داقوق الذي يقع جنوب كركوك، من سيطرة داعش، موضحاً أن العملية لم تسفر عن أية أضرار بقوات البيشمركة. وفي تطور آخر، قال مصدر أمني في محافظة كركوك، إن طيران التحالف الدولي استهدف مركبة قيادي من داعش يدعى جاسم محمد شاكر عند مدخل قضاء الحويجة الذي يقع جنوب غربي كركوك، مؤكداً أن الضربة أدت إلى مقتله في الحال وتدمير المركبة التي كان يستقلها. وفي محافظة نينوى قال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، إن داعش أعدم 27 من مسلحيه الجرحى في سجن الموصل القديم، عازياً الأسباب إلى عجز التنظيم عن معالجة مسلحيه المصابين بسبب نقص الإمكانات الصحية والطبية. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات الحشد الوطني محمود سورجي، إن داعش بدأ بحفر خندق كبير شرق الموصل بعمق ثلاثة أمتار وبعرض أربعة أمتار ونصف المتر، مشيراً إلى أن حفر داعش للخندق جاء تحسباً لعملية تحرير الموصل. وأفاد مصدر أمني مسؤول في شرطة نينوى بأن عناصر داعش أقدمت على تفجير مدرج مطار الموصل بالكامل تحسبا لأي عملية عسكرية قريبة في منطقة الطيران جنوبي الموصل. وكشف مسؤول عسكري عراقي في الموصل أن تنظيم داعش بدأ بنقل جميع السجناء وإخلاء مقراته ومعسكراته من الأسلحة والأعتدة كافة من ناحيتي القيارة وحمام العليل جنوب الموصل شمال بغداد. في الأثناء، أفادت مصادر طبية وأمنية في العاصمة العراقية، بأن الحصيلة النهائية للتفجير المزدوج الذي وقع في منطقة الأمين الثانية شرق بغداد بلغت 14 قتيلا و48 جريحاً، كما عثرت قوة أمنية على جثة رجل قضى رمياً بالرصاص شرق بغداد.