عباس وهنية يؤكدان في اتصال هاتفي أن القدس في قلب الانتخابات الفلسطينية

  • 4/20/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية في اتصال هاتفي اليوم (الإثنين)، أن القدس في قلب الانتخابات الفلسطينية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن عباس تلقى اتصالا هاتفيا من هنية، مقدما له التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وأعرب هنية بحسب الوكالة، عن أمله أن يكون رمضان شهر خير على الأمتين العربية والإسلامية، وقد تعززت وحدتهما وتحققت تطلعات وأماني الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال. بدوره، قال بيان صدر عن هنية تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إن نقاشا موسعا دار حول تطورات العملية الانتخابية والجهد المشترك وطنيا الذي بذل على هذا الصعيد، سواء الحوار الوطني الفلسطيني أو التحضيرات والترتيبات التي تسير على قدم وساق. وأكد هنية، ضرورة إجراء الانتخابات في مدينة القدس "ترشيحًا وانتخابًا، واعتبارها معركة، وعدم إعطاء الاحتلال أي فرصة للتشويش على مسار الانتخابات، أو فرض وشرعنة احتلاله للمدينة بما يتطلب المضي في إجراء الانتخابات وبلا تردد". من جهته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، على وجوب إجراء الانتخابات في القدس، وعدم "جواز الارتهان إلى موقف الاحتلال الإسرائيلي من ذلك". وقال العاروري خلال لقاء عبر فضائية "الأقصى"، إن حركته جاهزة "لمعركة الانتخابات في القدس عبر اصطفاف وطني شامل في مواجهة الاحتلال، لافتا إلى أن التوافق الوطني الشامل على معركة القدس، قد يكون الطريق الضامن لتراجع العدو عن رفضه، وممكن أن تتحول المعركة إلى شرارة انتفاضة وطنية فلسطينية". واعتبر أن "التراجع عن إجراء الانتخابات بسبب رفض الاحتلال إجرائها في القدس بمثابة "استسلام وهزيمة أمام العدو"، محذرا من أن "تأجيل إجراء الانتخابات "سيدخل الساحة الفلسطينية في دوامه من الخلافات ويعمّق الانقسامات". وجدد العاروري، التزام حماس باحترام نتائج الانتخابات وقبولها، مشيرا إلى أن "نتائج الانتخابات لن تكون على رغبة أمريكا والاحتلال والمتساوقين معهم، وإنما ستعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته". وشدد، على التزام حركته بالتوافق الوطني في أي حكومة قادمة، لافتا إلى أن هدف حماس "خدمة الشعب الفلسطيني بكل أشكاله دون إقصاء أو محسوبية، متابعا "نحن أقرب لحكومة توافق وطني تحت قبة المجلس التشريعي". وأعرب العاروي، عن أمله أن تتم العملية الانتخابية بكامل مراحلها بشكل "نزيه وشفاف وعادل"، مؤكدا أن حماس "تتابع وترصد أي خلل في هذه العملية". ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو القادم، على أن تتبع بانتخابات لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس القادم.

مشاركة :