مصر: مقتل 3 عناصر إرهابية متورطة في إعدام مواطن مسيحي رميا بالرصاص بسيناء

  • 4/19/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم (الاثنين) مقتل ثلاثة عناصر إرهابية، متورطة في إعدام مواطن مسيحي رميا بالرصاص بسيناء، والذي تم الإعلان عنها أمس (الأحد). وقالت الداخلية المصرية، في بيان، "تمكنت الأجهزة الأمنية من تصفية ثلاثة عناصر إرهابية، لتورطهم في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي بمنطقة (الأبطال) بشمال سيناء، واضطلاعهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ عدد من العمليات العدائية تستهدف المواطنين الأقباط وممتلكاتهم ودور عبادتهم وارتكازات القوات المسلحة والشرطة". وأعدم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سيناء خادم "كنيسة العذراء" بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، رميا بالرصاص بعد أن اختطفه قبل عدة شهور. وبث التنظيم، أمس مقطع فيديو عبر الانترنت يصور عملية الإعدام للضحية ويدعى نبيل حبشي، رميا بالرصاص بعد خطفه من قبل عناصر التنظيم في شهر نوفمبر الماضي. وذكرت الداخلية المصرية، أنه توافرت معلومات حول تواجد مجموعة من العناصر الإرهابية، المتورطة بالحادث، وتم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، والتي أسفرت نتائج الرصد عن تحرك ثلاثة من تلك الخلية شديدة الخطورة بمنطقة (الأبطال)، حيث أمكن أحكام الحصار عليهم بتلك المنطقة بمعرفة القوة. وأضافت أنه بمجرد استشعارهم ذلك قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات، وبالتعامل معهم أسفر عن مصرعهم وانفجار حزام ناسف كان يرتديه أحدهم. وأوضحت أنه عثر بحوزتهم على 3 سلاح آلي، وحزام ناسف، وقنبلة يدوية، وكمية من الطلقات الآلية. وأشارت على أنه تم تحديد اثنين من العناصر الإرهابية التي لقيت مصرعها وهما القيادي الإرهابي محمد زيادة سالم زيادة اسمه الحركي (عمار)، والذي يعد من أخطر العناصر الإرهابية وتولى الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها محافظة شمال سيناء، كما تولى مسئولية توفير الدعم اللوجيستي للعناصر الإرهابية. أما الثاني هو الإرهابي يوسف إبراهيم سليم المتورط في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ومن المعاونين للأول في توفير الدعم اللوجيستي، بحسب البيان. وأكدت الداخلية المصرية، أنه جاري ملاحقة باقي عناصر تلك الخلية الإرهابية المتورطة في حادث مقتل المواطن نبيل حبشي، حيث أمكن تحديدهم، وتبين أنهم كل من جهاد عطا الله سلامة عودة وأحمد كمال محمد شحاتة وخالد محمد سليم حسين. وشهدت مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في العام 2013 عمليات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة والأقباط، وتبنى معظمها تنظيم ولاية سيناء، الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم (داعش). إلا أن وتيرة هذه العمليات تراجعت للغاية في ظل الحملات المكثفة والناجحة التي تنفذها قوات الأمن لتصفية البؤر الإرهابية في البلاد.

مشاركة :