رحل اليوم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر وعرف عنه عشقه للكنيسة القبطية وآثارها وبهذة المناسبة تقدم البوابة نيوز قصة الصورة الشهيرة للبابا شنودة والرئيس الراحل كارتر والتي التقطت بالبيت الأبيض في فبراير 1977م. ووثقت زيارة الراحل البابا شنودة الثالث إلى أمريكا لقاء نادر ان يتكرر بين بطريرك كنيسة ورئيس أمريكي خاصة وأن اللقاء جاء بطلب رسمي من الإدارة الأمريكية وسبب ذلك إزعاج البابا شنودة الثالث لحساسية الموقف وكان البابا في بدايات الخلاف مع الرئيس السادات بسبب اتفاقية السلام ويحكي البابا شنودة عن اللقاء أنه سافر إلى أمريكا في فبراير 1977 وتم استقباله بحفاوة من المصريين المقيمين في أمريكا. وكان من ضمن برنامج الزيارة أن لقاء مع جيمي كارتر الرئيس الأمريكي وأضاف أنه شخصيا لم يكن مرتاح لطلب الإدارة الأمريكية لترتيب هذا اللقاء مع الرئيس الأمريكي، خاصة أنها المرة الأولى في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية التي يلتقي بطريركها رئيسًا أمريكيًا. وطلب البابا شنودة حضور السفير أشرف غربال سفير مصر وقتها في واشنطن، حضور اللقاء وتم بالفعل في زيارة البيت الأبيض بحضور السفير والتقي الرئيس الأمريكي لمدة نصف ساعة ودار حوار مع عن أنشطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكان كارتر شبه مولع ومهتم بتاريخها وآثارها القديمة، وقدم البابا له هدية تعبر عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر عبارة عن أيقونة ذات ثلاثة جوانب، على أحدها تظهر القديسة مريم، وعلى الجانب الثاني تعميد المسيح، وعلي الثالث تظهر قيامة المسيح. وفى يوم 21/ 4/ 1977م قدمت جامعة بلومفليد أول دكتوراه في العلوم الإنسانية للبابا شنودة عن مجمل عظاته عن المعاملات الإنسانية الراقية كما تسلم جائزة السلام من السكرتير العام للأمم المتحدة السابق كورت فالدهايم.
مشاركة :