كشف كبير المصممين القائمين على مشروع تطوير صواريخ "آمور" الروسية ، إيغور بشينيتشنيكوف، بعض التفاصيل الإضافية حول آلية عمل هذا النوع من الصواريخ. وفي مقابلة صحفية أجريت معه مؤخرا قال بشينيتشنيكوف: "لدينا خطط لتزويد صواريخ آمور الروسية المتعددة الاستخدامات بأنظمة أمان جديدة قادرة على نقلها بعيدا عن منصة الإطلاق في حالات الطوارئ". وأضاف "في حال تعطل أحد محركات صاروخ آمور أثناء الإطلاق أو عندما يكون الصاروخ قريبا من الأرض، ولم تستطع المحركات الأخرى نقله مع حمولته إلى الارتفاعات المطلوبة، ستتولى منظومة الطوارئ توجيهه إلى مسافة آمنة عن منصة الإطلاق كي لا يتعرض موقعها للضرر". وأوضح أنه "وفي حال تعطل أحد محركات هذه الصواريخ أثناء رحلتها لإيصال الحمولات إلى المدارات الأرضية، ستضمن منظومة الأمان إيقاف المحرك المعطل بينما ستستمر المحركات الأخرى في العمل بكامل طاقتها، وقد يستمر الصاروخ في هذه الحالة بإكمال مهمته، لكن مرحلته الأولى لن تعود لتهبط على الأرض، بل سيتحول الصاروخ إلى صاروخ فضائي قابل للاستخدام مرة واحدة". وكانت مؤسسة "روس كوسموس" قد وقعت في أكتوبر العام الفائت اتفاقيات مع مؤسسة "بروغريس" الروسية لتطوير صواريخ "آمور" الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام أكثر من مرة، والمجهزة بمحركات تعمل بالميثان، وأوضح المدير العام لـ "بروغريس" حينها أن العمل على وضع تصميم أولي لهذه الصواريخ من المفترض أن ينتهي في الربع الثالث من عام 2021. ومن المفترض أن تكون صواريخ "آمور" قادرة على نقل حمولات تصل أوزانها إلى 10.5 طن إلى المدارات الأرضية القريبة، أي أن حمولتها ستكون أكبر بطنين تقريبا مقارنة بصواريخ Soyuz-2 الروسية المستخدمة حاليا. المصدر: تاس تابعوا RT على