*عائشة البوسميط: مبادرات رئيس الدولة ترتكز دائماً على إسعاد الشعب // *وداد بوحميد: تخصيص ميزانية ضخمة ليس بجديد على رئيس الدولة شروق عوض (دبي) أكدت فعاليات نسائية في إمارة دبي حرص القيادة الرشيدة على البنية التحتية وإزالة كل العوائق التي قد تعترض المواطن الإماراتي انطلاقاً من إيمانها بأن الإنسان هو الثروة الوطنية الأغلى وحجر الأساس للتنمية الشاملة. اعتبر إصرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تخصيص ميزانيات ضخمة، لإنجاز كل المشروعات الخاصة بالطرق الحيوية تصب في مصلحة رفاهية المواطن المطلقة. شدد على أن إقامة شبكة طرق حديثة لا تخدم أبناء الوطن والمقيمين على أرض الإمارات فحسب وإنما تمتد لتصل إلى الزائرين والسياح الذين يشكلون جزءا مهما في مسألة تقييم تلك الخدمة التي تقدمها لهم كل الإمارات، لافتات إلى أن المسألة لا تقتصر على الخدمات التي تقدمها لهم مراكز التسوق بل تتعدى ذلك فهناك من قد يتعرض منهم لأحداث وقصص منها ما هو مفرح ومنها ما قد يكون محزناً. قالت الدكتورة عائشة البوسميط، مدير إدارة الاتصال والتسويق في مجلس دبي الرياضي: إن جميع الجهات والمؤسسات في كل أرجاء الدولة تسترشد بتوجيهات القيادة الرشيدة الممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتسعى جاهدة إلى تنفيذ التوجيهات السامية وتطبيقها على أرض الواقع. وأشارت إلى أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ترتكّز دائماً على اسعاد المواطن بالمقام الاول، ولا يتحقق هذا الهدف إلا عبر ترجمتها من قبل طرح مثل هذه المبادرة بميزانية هائلة وتنفيذها على أرض الواقع. وأكدت شعور المواطن الدائم بالسعادة لإدراكه ويقينه أن هناك من يحرص على رعايته ويهتم بأمره ويسهر على تقديم كل ما يحتاجه من خدمات تتعلق بالطرقات الآمنة وغيرها. وقالت وداد بوحميد، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان: إن تخصيص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ميزانية ضخمة لإنجاز كل المشروعات الخاصة بالطرق الحيوية، خطوة ليست بجديدة وإنما مستمرة، وتنم عن حرص وسعي صاحب السمو رئيس الدولة الدؤوب لأن تكون دولة الإمارات في طليعة الدول العالمية الناجحة في إسعاد ساكنيها وزوارها. وأوضحت أن مثل هذه المبادرات تثبت أن حصول الإمارات على مستويات عالمية متقدمة في مجال إسعاد الناس، وتحقيق التنمية البشرية المستدامة بكل أبعادها المختلفة، لم يأت من فراغ، وإنما هو نتاج جهود مبتكرة تستهدف تلبية متطلبات المواطنين والمقيمين بشكل يومي، لأن قيادتنا الرشيدة تدرك أن نجاح الأمم وتبوؤها صدارة الشعوب لا يتأتى إلا من خلال ضمان وتوفير الحياة الكريمة لجميع أفرادها وفي جميع الأوقات ورضاهم التام عن كل ما يتلقونه من خدمات خاصة بالبنية التحتية، لا سيما أننا في عالم متجدد ومتنوع، لا يهدأ لحظة، وحاجات الناس فيه مستمرة متغيرة دون توقف أو ثبات.
مشاركة :