قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي إن انتشار قوات روسيا وتعزيزاتها على طول الحدود مع أوكرانيا أمر مقلق للغاية، موضحًا أن تعدادها أكبر مما كانت عليه عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم. وفي حين حدد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عدد الجنود الروس المحتشدين عند الحدود مع أوكرانيا وشبه جزيرة القرم بأكثر من 150 ألفاً، إلا أن كيربي أحجم عن إعطاء رقم محدد. وتابع المتحدث باسم البنتاغون: إنها بالتأكيد أكبر تعزيزات عسكرية شاهدناها منذ عام 2014 حين أدت إلى انتهاك السيادة الأوكرانية ووحدة أراضيها، مضيفًا: لن أخوض في تحديد الأعداد أو تشكيلات القوات في ما خص التعزيزات الروسية. التعزيزات الروسية لا تساعد في حفظ الأمن  وبحسب وكالة فرانس برس، أردف كيربي قائلًا: نستمر بمشاهدة هذه التعزيزات، وهي كما كانت في السابق مثار قلق جدي بالنسبة إلينا، لافتا إلى أنها لا تساعد على حفظ الأمن والاستقرار على طول الحدود مع أوكرانيا، ولا في القرم. وأردف: سمعنا الروس بالتأكيد يعلنون أن هذا كله يتعلق بالتدريب، لكن من جهتنا فإن الأمر غير واضح تماماً. التوتر بين روسيا وأوكرانيا  وكان قد قُتل جندي أوكراني وأصيب آخر في مواجهات مع انفصاليين مؤيدين للروس في شرق أوكرانيا حيث كثرت هذه الأحداث على خلفية تجدد التوتر مع موسكو. وتخشى أوكرانيا أن يكون الكرملين، الداعم العسكري والسياسي للانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة الدونباس الشرقية، يبحث عن ذريعة لشن هجوم، في حين أعلنت موسكو أنها لا تهدد أحداً، لكنها في الوقت نفسه نددت بما وصفته بــ الاستفزازات الأوكرانية.   شارك الخبر ‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.