شاهد: معرض للهواتف المحمولة القديمة في مينسك ببيلاروسيا

  • 4/20/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

من بين الهواتف التي تمّ عرضها يمكن مشاهدة هاتف نوكيا 1710 وهاتف "إيفرتوف" المصنع في بيلاروسيا ونماذج أخرى. المجموعة ضمت حوالى 120 هاتف تمّ تصنيعها بين العام 1995 والعام 2012. مجموعة الهواتف المعروضة هي جزء من مجموعة مملوكة لألكسندر شيبوتارينكو، الذي يعمل كموظف بالقسم الفني في شركة "أم تي اس" المشغل للهواتف المحمولة. وبدأ ألكسندر شيبوتارينكو مجموعته بهاتف كان والده يملكه، وفي هذا الشأن قال: "كان لدى والدي هاتف لا يستخدمه، أخذته منه، وأحضرته للعمل، ووضعته على المكتب أحيانًا أمسكه بيدي ثم أضعه على المنصة. جاء الزملاء وقالوا لي أوه هذا الهاتف مثير للاهتمام وقديم وكبير. حدث هذا منذ حوالي 10 سنوات". وأضاف: "حتى في ذلك الوقت كان بالفعل كبيرا وقديما. سألني الزملاء لماذا تحتفظ به؟ قلت، ربما سأجمعهم للمعرض يوما ما. كانوا يجيبونني حسنا، حسنا، لنا هواتف قديمة أيضا. إنها هواتف غير ضرورية. وكنت أقول لهم أحضروها لي". "إل جي" تعلن مغادرتها سوق الهواتف الذكية هواتف غوغل "بكسل" ستمكنك قريباً من قياس معدل ضربات قلبك مجموعة ألكسندر شيبوتارينكو معروضة الآن للزوار للاستمتاع بها. أحد زوار المعرض يدعى ألكسندر جوبكين قال: "لقد دفعني الحنين إلى الماضي إلى هنا. تبدو هذه الأجهزة كالألعاب بالنسبة لنا الآن وتبدو رخيصة، لكنني أتذكر تلك الأوقات. كل من هذه الأجهزة وبمجرد إطلاقها، كانت باهظة الثمن". ساعد مشغل الهواتف المحمولة "أم تي أس" في تنظيم معرض ألكسندر شيبوتارينكو، الذي لا يقتصر على الهواتف القديمة فحسب، فهناك الشرائح الهاتفية أيضا معروضة حيث تضفي نسخ الأعمال الفنية الشهيرة المصنوعة بالكامل من الشرائح الهاتفية لمسة غير عادية على المعرض. ومن خلال الشرائح الهاتفية تمّ تشكيل لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" لفيرمير وصورة لوارهول تمثل الفنانة الراحلة مارلين مونرو وقد تطلبت هذه الأعمال أكثر من ألف شريحة هاتفية. تقول ماريا بافلوفسكايا، المكلفة بالإعلام في شركة "أم تي أس" في مينسك: "هذه القصة لا تتعلق فقط بالهواتف الأولى التي تعمل بضغطة زر، إنها الحنين التكنولوجي إلى المكالمة الأولى، والشريحة الهاتفية الأولى والهاتف الأول". عندما تم إطلاق أول هذه الهواتف، كانت الهواتف المحمولة نادرة في بيلاروسيا. والآن أصبحت الهواتف تمثل عنصرا أساسيا في الحياة اليومية. المعرض هو فرصة للشباب لمشاهدة جزء من التكنولوجيا التي لم يعرفوها من قبل، وهو أيضا فرصة لكبار السن للشعور بقليل من الحنين إلى الماضي. فاسيليسا سازونينكو، مدير مساحة "فيرشي" الثقافية التي احتضنت المعرض قال "إنه تذكير صغير بعالم ما قبل الهواتف الذكية".

مشاركة :