أعلن الجيش التشادي، حل البرلمان وإقالة الحكومة وتشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، لمدة 18 شهرًا. كما أعلن الجيش التشادي الحداد وإغلاق الحدود البرية للبلاد، وذلك بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثرا بإصابته خلال معارك مع المتمردين. كان إدريس ديبي، فاز بولاية سادسة لرئاسة تشاد بينما أعلن الجيش صده رتلا من مسلحين كانوا يتقدمون صوب العاصمة إنجامينا. وحصل ديبي البالغ 68 عاما على 79.3 بالمائة من الأصوات في انتخابات 11 أبريل بعدما قاطعها كبار قادة المعارضة احتجاجا على جهوده لتمديد حكمه المستمر منذ 30 عاماً. وجرى الاستحقاق الرئاسي في البلاد تزامناً مع تصعيد جديد بين الحكومة والجماعات المسلحة، وقامت "جبهة التغيير والوفاق" المتمردة المتمركزة على الحدود الشمالية مع ليبيا بشق طريقها جنوبًا، بعد مهاجمة نقطة حدودية يوم الانتخابات ودعوتها إلى إنهاء رئاسة ديبي. وقبل أسبوع توغل متمردو "جبهة التناوب والتوافق في تشاد"، وهي مجموعة سياسية عسكرية تشادية معظم أعضائها من أفراد قبائل الغوران الصحراوية في شمال البلاد. وأعلنت الثلاثاء التحرير الكامل لمنطقة تيبستي في الشمال.
مشاركة :