نزل الدولار لأقل مستوى في حوالي سبعة أسابيع خلال الجلسة الآسيوية بينما ارتفع اليورو مع تنامي تفاؤل المستثمرين حيال وتيرة التطعيمات في أوروبا، كما استمرت عائدات سندات الخزانة دون المستويات المرتفعة التي سجلتها في مارس (آذار). وهبط الدولار منذ بداية شهر أبريل (نيسان) مع تراجع عائدات سندات الخزانة الأميركية عن ذروة 14 شهرا التي لامستها في الشهر الماضي. والهبوط على النقيض مما حدث في الربع الأول، حين ارتفع الدولار مع صعود عائدات سندات الخزانة الأميركية ما يعني عائدات أعلى للعملة الأميركية. وفي الساعة 07:28 بتوقيت غرينتش، نزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 90.952 بعدما سجل أعلى مستوى خلال الجلسة الآسيوية عند 90.877. وزاد اليورو 0.3 في المئة إلى 1.2065 دولار وهو أعلى مستوى في سبعة أسابيع بعدما تخطى مستوى أساسيا عند 1.20 دولار في الجلسة السابقة. وكتبت يو-نا بارك-هيجر الخبيرة في كومرتس بنك في مذكرة للعملاء إن الهبوط الأخير للدولار يرجع لتأكيدات مجلس الاحتياطي الاتحادي للسوق بأنه لن ينهي سياسة التحفيز النقدي قريبا، في حين أن تحسن حملات التطعيم في أوروبا يدعم اليورو. لكنها أضافت أن الوضع قد يتغير سريعا. واستطردت قائلة "التعافي الاقتصادي في الولايات المتحدة قد يرفع توقعات التضخم ما يؤجج التكهنات بزيادة سعر الفائدة. قد يتغير حال الأخبار الخاصة بكورونا في منطقة اليورو مرة أخرى إذ ان الضبابية لا تزال شديدة". ومقابل الين، كسر الدولار مستوى 108 أثناء الليل، قبل أن يعكس مساره، ويرتفع 0.3 في المئة خلال الجلسة إلى 108.450. وبحلول الساعة 07:29 بتوقيت غرينتش، ارتفع الدولار الأسترالي 0.7 في المئة إلى 0.7808، كما زاد نظيرة النيوزيلندي 0.6 في المئة إلى 0.7223. ونزلت بتكوين 3.5 في المئة لحوالى 53 ألفا و700 دولار.
مشاركة :