تحقيق: منير رحومة بعد أن تناولنا بالحديث في الحلقة الأولى، عن النتيجة الصادمة للاستفتاء الجماهيري بخصوص سلوكيات لاعبي كرة القدم، ورفض نسبة كبيرة تصل إلى 82٪ لأن يكون من يمارس اللعبة، خاصة نجومها قدوة في المجتمع، لأسباب تتعلق في الأساس بالصورة السلبية التي ارتسمت حول الممارسات الخاطئة. وقمنا خلالها باستطلاع آراء نخبة من المهتمين باللعبة والمطلعين على واقعها عن قرب، لتأكيد حقيقة الصورة السلبية التي تميز سلوكيات فئة من مشاهير الكرة، والتي تسببت بشكل أو آخر في تعميم الانطباع غير الإيجابي على سمعة اللاعب، خاصة فيما يحدث خارج «المستطيل الأخضر». وسعينا في «الحلقة الثانية» لمنح الفرصة لنخبة من الأسماء البارزة في ملاعبنا، سواء الجيل الحالي أو القدامى للرد على ما يشاع محلياً أو خارجياً حول الصورة السلبية للاعب، وتأكيدهم على أن الخارجين عن النص، هم فئة قليلة، وأن الأغلبية ملتزمون بعادات وتقاليد المجتمع، وأن التجربة الاحترافية زادت من فرض الانضباط داخل الملعب وخارجه، وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن سلوكيات نجوم اللعبة، تتضمن العديد من الجوانب المضيئة، مثل المساهمة في الأعمال المجتمعية والخيرية والإنسانية. واليوم نطرح خلال الحلقة الثالثة مبادرات الجهات المسؤولة عن اللاعبين في الدولة، وبالتحديد المجالس الرياضية، التي لم تقف مكتوفة الأيدي في علاج سلوكيات اللاعبين، وكانت سباقة في دراسة الأسباب وإيجاد الحلول رغبة في بناء سليم للاعب كرة القدم يجمع التكوين الفني والتأهيل الأخلاقي، على أمل أن تكون الأجيال المقبلة قدوة ناجحة في المجتمع الملعب وخارجه. كما تسهم أيضاً بعض الجهات الأمنية بدور كبير في علاج سلوكيات اللاعبين، من خلال برامج علمية تستهدف لاعبي المراحل السنية، بناء على ما يتوافر لديها من معطيات دقيقة، دفعتها للتحرك وعلاج النقاط السلبية على أسس سليمة. ... المزيد
مشاركة :