تعاملات هزيلة لأسواق الأسهم الخليجية قبيل عطلة «الأضحى»

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت معظم أسواق الأسهم الخليجية تحركات محدودة للغاية في تعاملات هزيلة أمس قبيل عطلة عيد الأضحى، بينما دفعت الأسهم التي يتم تداولها بدون الحق في توزيعات الأرباح سوق دبي للتراجع وصعدت البورصة المصرية في ظل تدفقات أجنبية. ووفقاً لـ "رويترز"، فقد أغلقت البورصة السعودية أمس في عطلة العيد، بينما ستغلق معظم أسواق الأسهم الأخرى في الشرق الأوسط اعتبارا من اليوم وتستأنف العمل الأسبوع المقبل. وهبط مؤشر سوق دبي 0.8 في المائة مع تراجع سهمي داماك العقارية ودو للاتصالات 2.3 و3 في المائة على الترتيب بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح. ورغم ذلك خففت أنباء عن طرح سندات بقيمة 100 مليون دولار بعض الضغوط عن داماك، حيث يرى المستثمرون أن ذلك قد يكون خطوة صوب توسعة أنشطة الشركة. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المائة، حيث حققت معظم الأسهم القيادية مكاسب محدودة. وفي سياق متصل، بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم في سوق دبي المالي خلال الأسبوع الجاري 503.8 مليون درهم، فيما وصلت قيمة مبيعاتهم إلى 239.4 مليون درهم، ليصل بذلك صافي الاستثمار الأجنبي إلى 5.47 مليون درهم كمحصلة شراء. ووفقاً لبيان أصدرته سوق دبي المالي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، أمس، أن نسبة قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم في الأيام الثلاثة الأخيرة بلغت 51.9 في المائة من إجمالي قيمة مشتريات السوق، فيما وصلت نسبة قيمة مبيعاتهم إلى 51.5 في المائة من إجمالي قيمة المبيعات. وذكر أن قيمة الأسهم المشتراة من المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع بلغت نحو 249.5 مليون درهم بنسبة 25.7 في المائة من إجمالي قيمة التداول، في حين بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم نحو 239.4 مليون درهم بنسبة 24.7 في المائة ليصل بذلك صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة إلى نحو 10.1 مليون درهم كمحصلة شراء. إلى ذلك انخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة في تعاملات متباينة بدون اتجاه واضح، بينما هبط مؤشر سوق الكويت 0.08 في المائة، وفي سلطنة عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.2 في المائة. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المائة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي أكبر مصرف مدرج في البلاد 1.2 في المائة. وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين غير العرب من المؤسسات اشتروا أسهما أكثر مما باعوا. وكان سهم المصرية للاتصالات من بين الخاسرين أمس، إذ تراجع 0.4 في المائة، وتعرض السهم لضغوط منذ استقالة رئيس مجلس إدارة الشركة السبت الماضي بعد أربعة أشهر فقط قضاها في منصبه.

مشاركة :