مشايخ ووجهاء القطيف: المملكة سجلت اسمها بحروف من نور بجميع المحافل الدولية

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال مشايخ ووجهاء القطيف ان المملكة سجلت اسمها بأحرف من نور في جميع المحافل الدولية جراء سياستها المتوازنة القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى، مؤكدين ان اليوم الوطني يأتي في ظل اوضاع مستقرة بالرغم من العمليات الارهابية التي ارتكبتها الفئات الضالة بحق المواطنين في الاشهر القليلة الماضية. تاريخ مجيد وقال الشيخ محمد الجيراني القاضي بدائرة الاوقاف والمواريث المكلف بالقطيف، هذه المناسبة الغالية التي تقف شاهداً على عظمة تاريخنا المجيد، وفي ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه، تلهج ألسنتنا بحمد الله وشكره، ونحن نطالع راية التوحيد ترتفع في سماء أرضنا الطيبة التي أشرق عليها نور الإسلام وحملت إلى الدنيا رسالته الخالدة، وتمتلئ نفوسنا فخراً واعتزازاً، ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية نالت تقدير العالم واحترامه،. مسيرة الخير وقال سلمان الجشي عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية السابق، ان اليوم الوطني يضع امام اعين الجميع مسيرة الخير التي تطرق كل أبواب التقدم والتطور النمو في مختلف المجالات وتحقق إنجازات تنموية كبيرة سجلها التاريخ بأحرف من نور وصولاً إلى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله- الذي قدّم نموذجاً مشرفاً للقائد المسلم الذي يحقق العدل وينشر الأمن، ويدعو إلى التسامح والحوار، ويبدأ عهده بخطاب تاريخي يؤكد فيه أن شغله الشاغل هو إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة، ويطلب من المواطنين أن يشدوا من أزره وأن يعينوه على حمل الأمانة وألا يبخلوا عليه بالنصح والدعاء. واضاف هذا العهد الزاهر تغيرت فيه وحدة الزمن التي تقاس بها حضارات الدول والمجتمعات، فبعد أن كانت تقاس بالعقود والقرون اختصرها - حفظه الله - وأصبحت تقاس بالأيام والأسابيع، فكل يوم جديد تشرق شمسه على إنجاز حضاري جديد، وهو بذلك يسابق الزمن واضعاً نصب عينيه أن تكون بلاده في مواقع الريادة وفي مصاف الدول المتقدمة وأن يحظى شعبه بجميع سبل الرخاء والعيش الكريم. خطوات متسارعة وأكد المهندس عبدالمحسن الفرج عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية، ان التعليم في المملكة حقق إنجازات كبيرة وخطت الجامعات خطوات متسارعة إلى الأمام ونجحت في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها في نهضة الوطن. واضاف ان مؤسسات التعليم العالي نجحت في استثمار هذا الدعم في تحديث العملية التعليمية، والوصول إلى معايير الجودة العالمية، وإقامة شراكة فاعلة مع قطاعات المجتمع المحلي والمراكز العلمية العالمية، وتعميق الارتباط بين عملية التعلم واحتياجات سوق العمل ومواجهة التحديات المعرفية التي يطرحها التقدم التقني المعاصر. ويكفي أن نشير هنا إلى مجموعة من المؤشرات التي تعبر عن ما يحظى به التعليم العالي من دعم، ومنها: • تخصيص الميزانية العامة نحو 25 % من النفقات المعتمدة بالميزانية للتعليم والتعليم العالي والتدريب، وهو ما يؤكد الدعم الكبير الذي تحظى به هذه القطاعات باعتبارها قطاعات مسؤولة عن بناء الإنسان السعودي المزود بالعلم والمعرفة، والقادر – بمشيئة الله – على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، وكذلك إنشاء الجامعات الجديدة، التي تؤكد على وصول التعليم العالي إلى كل منطقة من مناطق المملكة، حيث ارتفع عدد الجامعات الحكومية إلى 24 جامعة في الوقت الحالي، مما ساعد في زيادة القدرة الاستيعابية للجامعات، والوفاء بالطلب المتزايد على التعليم العالي. • إطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يشمل مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في تخصصات حيوية بجامعات مرموقة في عدد من دول العالم، وهو ما يساعد في توفير كفاءات وطنية تخرجت في أرقى الجامعات، وفي تخصصات تتوافق مع احتياجات سوق العمل ومتطلبات برامج التنمية. • إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتكون منارة للمعرفة، وبيئة راقية للعلم، تستقطب الطلبة والدارسين والباحثين من مختلف دول العالم، وتساعد في توطين التقنيات المتقدمة. • استثمرت وزارة التعليم العالي هذا الدعم الكبير في تحقيق إنجازات متميزة، ونجحت في الارتقاء الكمي والنوعي بالتعليم العالي من خلال رفع كفاءته الداخلية والخارجية، وزيادة الاهتمام بقضايا الجودة النوعية، وتعزيز ربط البرامج التعليمية بمتطلبات التنمية، والتوسع في التخصصات العلمية التي تحتاجها مسيرة التنمية. نهج عظيم وقال حسين العبكري رجل اعمال يحق لنا في هذه الذكرى الغالية أن نفخر كسعوديين ونحن نلمس عطاء ملوكنا ومدى تلاحمهم مع شعبهم، هذا النهج العظيم الذي سار عليه جميع ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، والذي أسس لبناء دولة قوية حكيمة متماسكة متعاضدة مع شعبها، نهج سار عليه من بعده جميع أبنائه ممن حكموا رحمهم الله ولغاية يومنا الحاضر، عهد سلمان الحزم. واضاف أن العطاء يتواصل على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله ورعاه، وهو يسير على نهج والده وأشقائه في عطائه وحكمته وقوته وحنكته في إدارة شؤون البلاد ومعالجته للقضايا المحلية والدولية. وذكر حسين الصيرفي سكرتير المجلس المجلس بمحافظة القطيف، ان القيادة الرشيدة حرصت على تلمس حاجة المواطن والمقيم في جميع أمور حياتهم ولم تفرق بينهم في المعاملة وساوتهم في الحقوق والواجبات، وهو أحد ما يميز بلاد الحرمين الشريفين وقيادتها الحكيمة، ولعل الزيارة الأخيرة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الى الولايات المتحدة الامريكية وما نتج عنها من اتفاقيات اقتصادية وتجارية مهدت لعلاقات جديدة ونوعية للسنوات القادمة أكبر برهان على حنكة الملك ونظرته الثاقبة بعيدة المدى على تعزيز مكانة المملكة عالميا على جميع الاصعدة.

مشاركة :