تألقت الفنانة التونسية شاكرة رماح، خلال السباق الدرامي الرمضاني الجاري، بمشاركتها في المسلسل التونسي أولاد الغول، والذي لاقى اهتمام لافت من الجمهور. والتقى الفجر الفني بها في مقابلة خاصة، فتحت لنا من خلالها قلبها، وتحدثت عن العمل بكافة تفاصيله. واستهلت حديثها معنا بالحديث عن طبيعة دورها، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في أولاد الغول، وقالت "سعيدة جداً بالعمل، وأقدم شخصية إمرأة ريفية تدعى فاطمة، وهي من الشمال الغربي التونسي. وأضافت: فاطمة تواجه مشكلة زواج ابنتها الوحيدة من ابن الغول دون علم اهله، وتتصاعد الأحداث، وتجد الام نفسها مع ابنتها في العاصمة بعد وفاة زوجها، وفاطمة شخصيتها مركبة في الشكل واللهجة. وبسؤالها عن ردود فعل الجمهور، أكدت أن التفاعل حتى الآن رائع جداً، معربة عن سعادتها بكل التعليقات التي وصلتها. وفيما يتعلق بوضع الدراما التونسية بشكل عام ورأيها في ذلك، أكدت على تطورها ولا سيما بعد الثورة، وأشارت إلى أن السيناريوهات لم تعد خاضعة لرقابة، ولكن هناك عواقب تقف أمامها، وتحد من انتشارها عربياً، وأبرزها اللهجة، وعدم ضخامة الإنتاج وعدم وجود تمويلات. وختمت حديثها بالكشف عن مشاريعها الجديدة، وقالت إنها تستعد لعمل مسرحي جديد مهم، ولكن العروض توقفت بسبب جائحة الكورونا، ومن المقرر استئنافه فور إعادة فتح المسارح، كما تشارك في فيلم سوري من إنتاج تونسي، مشيرة إلى تمنيها للتمثيل في مصر، لأنها خطوة هامة، وقالت "كما اهتم بالمشاركة في مشاريع عربية تجمع ممثلين من كافة أنحاء الوطن العربي، ومشاريع مشتركة بين مصر و تونس كما أشار إلى ذلك رئيس الجمهورية المصرية عبد الفتاح السيسي.
مشاركة :