فلسطين..قضية المملكة الأولى منذ عهد المؤسس وحتى الملك سلمان

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تفاعلت المملكة العربية السعودية مع القضية الفلسطينية في جميع مراحلها وأطوارها وشغلت هذه القضية القائد المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود، واستحوذت على اهتمامه منذ البدايات الاولى لتفاقم الأوضاع في فلسطين مع تبلور المشروع الصهيوني الاستعماري الهادف الى تحويلها الى وطن قومي لليهود، وقد ظلت هذه القضية بعد وفاة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تشكل هاجسا مشتركا لدى أبنائه من بعده الذين حملوا عبء الامانة وتبعاتها دونما اي تفريط او تقصير. جهود الملك عبدالعزيز في دعم القضية وصلت جهود المملكة العربية السعودية في مؤازرة ودعم الجهاد الفلسطيني قيادة وحكومة وشعبا منذ عهد مؤسسها وباني وحدتها ودولتها الحديثة جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقد أبدى المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز اهتماما بالغا بالقضية الفلسطينية وصلت إلى ذروتها في حرب 1948م اشتملت على الاصعدة العسكرية والمالية والسياسة والاعلامية وقدم هذا الدعم مؤازرة حقيقية للقضية الفلسطينية، واشتمل الدور السعودي العسكري على الاشتراك الفعلي في الحرب شاملا ذلك قطاعات من الجيش النظامي والشعبي والمتطوعين، وقد قدمت المملكة العربية السعودية دعما ماليا لأشقائها الفلسطينيين، وقاد حملة للتبرعات آنذاك الأمير فيصل بن عبدالعزيز - في ذلك الوقت - بتدشينه لها عبر خطابه في قصره بالطائف سنة 1948م، وقدمت المملكة الدعم السياسي من خلال جامعة الدول العربية وهيئة الامم المتحدة ومن خلال الاجتماعات والخطابات التي تبادلها الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- مع القادة الأمريكيين والبريطانيين، وكان حرص الملك عبدالعزيز شديدًا على ابراز الحق الفلسطيني في وسائل الاعلام الامريكية ويعتبر حديثه لمجلة -لايف- عام 1943م، أول مرافعة عربية من نوعها في الدفاع عن القضية الفلسطينية في وسائل الاعلام الغربية. وأرسل الملك عبدالعزيز استنكارًا للحكومة البريطانية عندما ألقت جماعة من اليهود القنابل على المسلمين اثناء صلاة الجمعة في أكتوبر عام 1929م وارسل كتبا اخرى الى هيئات عربية واسلامية يندد فيها باعمال الصهاينة الاجرامية، واصل مساندته للثورة الفلسطينية متحديا في ذلك الحكومة البريطانية فمثلا عام 1936م عندما قامت الثورة ضد الانجليز في فلسطين وشملت البلاد من اقصاها جاء البريطانيون بقوات لهم من مصر ومالطا ونكلوا بالثوار الفلسطينيين وهنا اصدر الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أمره في 5 يونيو 1936م الى وزارة الخارجية ووزارة المالية ارسال مساعدة عاجلة من الاموال والمؤن والارزاق الى اهل فلسطين . وكان الملك الراحل عبدالعزيز يغتنم مواسم الحج باستمرار لتبصير العرب والمسلمين بالقضية الفلسطينية والخطر اليهودي الداهم، كما رفض رفضا قاطعا خطة توطين اليهود في الاراضي الفلسطينية عام 1945م، ومن الاوائل الذين ساندوا فكرة تزويد الفلسطينيين بالمال والسلاح لتمكينهم من الدفاع عن اراضيهم ثم خطا خطوة شجاعة بإرسال المتطوعين السعوديين لمساندة إخوانهم الفلسطينيين في جهادهم البطولي حيث روي الدم السعودي الطاهر ارض فلسطين المباركة وكان الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في وداع رجاله المجاهدين الى فلسطين وقال فيهم كلمته المشهورة (إن أبناء فلسطين كأبنائي فلا تدخروا جهدا في مساعدتهم وفي تحرير أرضهم). مواقف الملك سعود بن عبدالعزيز عام 1953م زار الأمير سعود - آنذاك - فلسطين كونه اول أمير سعودي يزور القدس وقد صلى - يرحمه الله- في المسجد الاقصى والمسجد الابراهيمي في الخليل. وقد كانت المملكة في مقدمة الدول العربية التي رفضت واستنكرت صدور قرار تقسيم فلسطين عام 1947م عندما قال الأمير سعود - حينذاك - في خطابه أمام مجلس الشورى: إننا مستعدون لإنقاذ فلسطين بأموالنا وأنفسنا متكلين على الله الذي نستمد منه العون وحده. ودعم الملك سعود - يرحمه الله - عام 1948م عندما كان وليا للعهد - حينذاك -رغبته في تحقيق الاهداف التي تضمن للمتطوعين السعوديين ابناء الشهداء منهم الاحياء والاموات وتعهدت المملكة بكفالة اطفال الشهداء الذين استشهدوا في ميدان الجهاد في القدس،كما تتعهد بكفالة واعالة جميع السعوديين المجاهدين الذين اصيبوا في ميدان الحرب باصابة اقعدتهم عن العمل وكسب الرزق، واعتبرت حكومة المملكة كل مواطن سعودي تطوع في حرب فلسطين جنديا نظاميا ضمن الجيش السعودي النظامي وان يمنح كل من نال رتبة مكتسبة في الجهاد مرتبة زيادة على رتبته الاولى، وتعهدت بأداء فريضة الحج على نفقتها لجميع الضباط والقادة من جميع المجاهدين في جيش الانقاذ من السعوديين ومن جميع المجاهدين من أي بلد من البلدان العربية. وفي عام 1956م إبان العداون الثلاثي البريطاني - الفرنسي - الاسرائيلي على مصر وقطاع غزة كانت المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي سارعت بعرض مساعداتها لمصر. كما فرضت حظرا بتروليا ومقاطعة سياسية تجاة الدول المعتدية بسبب تأييدها المطلق وتحالفها الواضح مع الكيان الاسرائيلي ضد القضية الفلسطينية وشعبها المكافح. وقام الملك سعود بن عبدالعزيز بقطع النفط عن الحكومتين البريطانية والفرنسية وغيرها من السفن المتجهة بحمولتها الى هذين البلدين من النفط السعودي وقطع العلاقات معهما وبذلك يكون الملك سعود بن عبدالعزيز اول من استخدم سلاح النفط. مواقف الملك فيصل بن عبدالعزيز حمل الملك فيصل الهم الفلسطيني منذ حمّله والده الملك عبدالعزيز - يرحمهما الله - مسؤولية وزارة الخارجية وكان عمره آنذاك 25 سنة، وبدأت علاقتة بالقضية الفلسطينية عام 1938م عنما مثل والده في مؤتمر لندن لبحث قضية فلسطين وخطب خطابا مهمًا عارض فيه مشروع تقسيم فلسطين. ويعود الفضل إليه - يرحمه الله- في تشكيل اللجان الشعبية لمساعدة مجاهدي وأسر شهداء فلسطين عقب نكسة يونيو 1967م والتي عهد برئاستها الي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - آنذاك- عبر 12 مكتبا غطت معظم مدن المملكة الرئيسة، وقد ركز الملك فيصل خلال حكمه الذي دام 11 عامًا على الحل الاسلامي للقضية الفلسطينية باعتبار أن فلسطين تهم كل المسلمين وليس العرب وحدهم، وقد كانت المملكة وراء الاقتراح الذي طرح في قمة الخرطوم في أغسطس 1967م لدعم دول المواجهة الثلاث مصر وسوريا والاردن بالاضافة الى منظمة التحرير الفلسطينية وتحملها بنصيبها مع الكويت وليبيا حتى إزالة آثار العدوان. وقد نادى الفيصل في القمة العربية الثانية التي عقدت في الاسكندرية عام 1964م والتي كان يترأسها، بحتمية واظهار الوجود الفلسطيني ومده بكل وسائل الاستمرار وقدم 5 ملايين جنيه استرليني هبة منه لتكوين خمس كتائب فدائية تعمل لتحرير فلسطين وقد تركت محاولة الصهاينة الآثمة حرق المسجد الاقصى عام 1969م اثرًا بالغا في نفس الملك الفيصل وبادر بالدعوة لعقد مؤتمر قمة اسلامي وهو المؤتمر الذي اسفر عن تأسيس منظمة المؤتمر الاسلامي وقد لعبت المنظمة دورًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية بحيث انها تعتبر اول منظمة دولية اقليمية اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وسبقت بذلك جامعة الدول العربية. وكان لتبني الفيصل - يرحمه الله- إنشاء مؤسسات إسلامية فعالة وعمله على تشجيع رابطة العالم الإسلامي التي تمثل الشعوب الإسلامية وتشجيع منظمة المؤتمر الاسلامي وإنشاؤه الندوة العالمية للشباب الاسلامي والسعي لإنشاء البنك الاسلامي للتنمية وقد لعبت المملكة العربية السعودية في عهد الملك فيصل دورًا بارزًا في تحقيق النصر في حرب أكتوبر عام 1973م التي تعتبر من أنجح المواجهات العربية ضد إسرائيل. مواقف الملك خالد بن عبدالعزيز جاءت بدايات عهد الملك خالد بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية بالزيارة التي قام بها عام 1945م الى لندن مرافقا لأخيه الملك فيصل بن عبدالعزيز لحضور مؤتمر فلسطين. وقد ظلت القدس الحلم الأكبر يتحدث عنها الملك خالد - يرحمه الله- في جلساته وكان يكرر القول: إن تحرير فلسطين وفي مقدمتها القدس الشريف هي قضية الاسلام والمسلمين الاولى ويعتقد ان مواجهة المخططات الصهيونية في فلسطين هي مسؤولية جميع الدول والشعوب الأخرى المحبة للسلام. عام 1982م وقع الاجتياح الاسرائيلي بلبنان وامر الملك خالد ثم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمهما الله- بتزويد المقاتلين الفلسطينيين بالسلاح والذخيرة من مستودعات الحرس الوطني والجيش. وعندما جاء ياسرعرفات - رحمه الله- الى الملك خالد طالبا المزيد من الدعم امر الملك خالد بدفع 5 ملايين دولار من حسابه الخاص. وفي غمرة طغيان اسرائيل بضم القدس اليها دعا الملك خالد بن عبدالعزيز الى عقد مؤتمر قمة اسلامية يعقد في مكة المكرمة في رحاب الحرم وحرص الملك على ان تكون القضية الفلسطينية والقدس المحتلة في مقدمة القضايا التي تناقشها القمة. مواقف الملك فهد بن عبدالعزيز منذ أن بويع الملك فهد جعل القضية الفلسطينية على رأس اهتماماته وطرح مشروعًا للسلام عام 1981م عندما كان وليًا للعهد وتبنته قمة فاس العربية عام 1982م والذي اعتبر اول مشروع حل متكامل ومتوازن للقضية الفلسطينية والذي شكل منذ ذلك الحين الحجر الاساس لكافة المبادرات والمقترحات التي قدمت بخصوص الشرق الاوسط. وكانت المملكة في مقدمة دول العالم العربي والاسلامي التي استنكرت قرار حكومة اسرائيل لضم القدس عام 1980م . عام 1997م اعرب الملك فهد -رحمه الله- في اجتماع مجلس الوزراء بقصر السلام بجدة عن معارضته لقرار الكونجرس الأمريكي الذي اتخذه باعتبار مدينة القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وتخصيص 100 مليون دولار لنقل السفارة الأمريكية من تل ابيب الى القدس. وفي عام 1989م قررت المملكة تقديم دعم شهري للانتفاضة الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة بواقع 6 ملايين وعشرين ألف دولار وذلك بناءً على ما اتخذ من قرارات في قمة الجزائر لدعم الانتفاضة. وتبرعت المملكة في عهد الملك فهد -يرحمه الله- بربع إجمالي المبالغ المالية التي خصصت لصندوق الاقصى في مؤتمر القمة العربية بالقاهرة عام 2000م، وبلغ رأس مال هذين الصندوقين مليار دولار خصص منه 200 ألف دولار لدعم صندوق الاقصى للمحافظة على معالم القدس وتراثها العربي والاسلامي .كما دفعت حكومة خادم الحرمين الشريفين 50 مليون دولار لصندوق انتفاضة القدس لمساعدة أسر شهداء الانتفاضة ورعاية أبنائهم وتعليمهم. وخصصت المملكة في عهد الملك فهد -يرحمه الله- مبلغ 72.5 مليون دولار للطرق وشبكات الصرف الصحي والصحة والتعليم وقدمت مبلغ 9.972.000 دولار لنقل رجال الامن الفلسطيني من اماكن وجودهم في العالم العربي الى الاراضي الفلسطينية. مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعتبر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله- القضية الفلسطينية القضية المحورية للعالمين العربي والاسلامي وحيث ظلت تشغل باله وتستحوذ على جل اهتمامه طيلة فترة ولايته للعهد ايمانا منه بأن فلسطين والقدس ينبغي ان لا تغيب عن بال قائد او زعيم عربي او مسلم لكونها اولى القبلتين. حيث قدم الملك عبدالله مبادرته التاريخية للعالم لحل القضية الفلسطينية عام 2011، وقدم فيها الحل العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس. وحرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- على التأكيد على ثبات موقف المملكة الداعم لقضية الشعب الفلسطيني في خطبه وكلماته الى الوزراء واعضاء مجلس الشورى. كما ظلت المملكة تتمسك بموقفها الثابت إزاء قضية التطبيع مع إسرائيل مع تسلم خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم وهو ذلك الموقف الذي ينص على عدم تطبيع السعودية لعلاقاتها مع اسرائيل الا بعد ان تقوم جميع الدول العربية بذلك وان هذا التطبيع سيظل مرهونًا بتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني. ودعا في كلمته الى القمة الاسلامية في الدوحة عام 2000م الى قطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفارتها الى القدس. ولاشك أن الدعوة التي اطلقها الملك عبدالله -رحمه الله- وكان وليًا للعهد آنذاك بإنشاء صندوقين الاول باسم صندوق انتفاضة القدس والثاني باسم صندوق الاقصى برأسمال مليار دولار تتكفل المملكة بـ250 مليون دولار منها. وضمن رعاية سموه لطلبة الجامعات الفلسطينية حول البنك الاسلامي للتنمية مبلغ مليون و250 ألف دولار تبرع من الأمير عبدالله بن عبدالعزيز -آنذاك- تمثل الدفعة الاولى لتغطية الرسوم الجامعية في صندوق انتفاضة القدس، وتبرع الامير عبدالله بن عبدالعزيز آنذاك - رحمه الله- بـ5 ملايين دولار مساهمة منه لدعم برنامج انتفاضة الاقصى للمساعدة العاجلة وقد بين البنك الاسلامي للتنمية ان هذا التبرع يمثل اكثر من 60% من الميزانية المخصصة للبرنامج والبالغة 8 ملايين دولار. دور الملك سلمان بن عبدالعزيز كان ولا يزال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في ان تكون له دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف. ووجه خادم الحرمين الشريفين للحفاظ على استمرار اللجنة الشعبية بالمملكة للقيام بأداء رسالتها الخيرية في دعم صمود الشعب الفلسطيني. وشدد خادم الحرمين الشريفين على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واعتبارها شرطا لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة في وطنه فلسطين وأكد على أهمية وحدة القيادة في اطار المؤسسات الشرعية للشعب الفلسطيني واهمية العمل على تجنب الشعب الفلسطيني وقضيته مختلف التجاذبات السياسية الاقليمية والدولية والتي لن تؤدي به الى تعطيل نيله لحقوقه المشروعة والعادلة. ووفقا لرؤية خادم الحرمين الشريفين فإن الفشل في نشر السلام في فلسطين وسوريا هو فشل لمجلس الامن مؤكدا ان السعودية بذلت جهودا كبيرة للتعاطي مع الازمتين الفلسطينية والسورية وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الدينية والتاريخية حيث لم تدخر المملكة جهدا في تقديم كافة اشكال الدعم السياسي والمادي والمعنوي وحث المجتمع الدولي على ضرورة القيام بمسؤولياته التاريخية والاخلاقية حيال رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني والسوري. واكد خادم الحرمين الشريفين على وقوف المملكة الكامل مع الشعب الفلسطيني والسوري في هذه النوازل. ولفت خادم الحرمين الشريفين الى ان العالم يموج بالعديد من التحديات والتطورات والتغييرات بالغة الدقة التي يأتي على رأسها النزاع العربي الاسرائيلي والذي يتمحور حول قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه اسرائيل كما اكد خادم الحرمين الشريفين على موقف المملكة الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في التوصل الى حل عادل يؤدي الى اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وكذلك ضرورة وقف الممارسات الاسرائيلية بما في ذلك استمرار بناء المستوطنات ووضع العقبات امام جهود السلام. ودعا خادم الحرمين الشريفين المجتمع الدولي الى الوقوف بحزم امام الانتهاكات الاسرائيلية لمختلف القوانين والمواثيق الدولية واعتداءاتها المستمرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس والمقدسات الاسلامية.

مشاركة :