وقعت جمعية البر بجدة اتفاقية تعاون مع جمعية الروضتين للخدمات الإنسانية في نجران. وجاء توقيع الاتفاقية انطلاقاً من استراتيجية الطرفين المشتركة التي تركز على أهمية مساعدة الأسر المحتاجة والأيتام وتمكينهم من الانخراط في المجتمع، والتحول بهم من الرعوية الى الاستدامة والتمكين، كما جاء تأكيداً على أهمية التنسيق والتكامل بين الجهات ذات الأهداف المشتركة تعزيزاً لأداء المسؤولية الاجتماعية والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع من خلال المشاركة والتعاون على تقديم أفضل الخدمات الاجتماعية، والاهتمام بفئات المجتمع المتنوعة، وزيادة الوعي المجتمعي بضرورة المشاركة الفاعلة في مبادرات ومشروعات الخدمات الاجتماعية التي تسهم في تطوير المجتمع. تضمنت الاتفاقية عدداً من النقاط المحورية التي التقت إرادة الطرفين على ترجمتها من خلال العمل التكاملي وتبادل المنافع وتقديم المزايا والدعم اللوجستي والإعلامي والخبرات الإدارية والقانونية والتسويقية والاستشارات بما يصب في صالح الأسر المستفيدة والأيتام وبما يدعم الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم. وقال المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي مدير عام جمعية البر بجدة: إن الجمعية حريصة على توقيع مثل هذه الاتفاقات التي يتمخض عنها بلورة الوعي بمفهوم المسؤولية الاجتماعية، ودورها في التنمية المستدامة التي تُعنى بالجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتترك أثراً مستداماً يعود بالنفع على المجتمع ويدعم جودة الحياة، استناداً الى محاور رؤية المملكة: “مجتمع حيوي ووطن طموح واقتصاد مزدهر”. لذا فإن العمل التكاملي بين الجمعيات أو بينها وبين قطاع الأعمال يأتي في إطار الشراكات التي تجسد مفهوم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة والتمكين ودعم القطاع غير الربحي وهي مستهدفات رئيسية لرؤية بلادنا التنموية 2030. من جهته قال الأستاذ حسن اليامي رئيس مجلس إدارة جمعية الروضتين: إن هذه الاتفاقية تُعدُّ مكسباً لنا في جمعية الروضتين، كون جمعية بر جدة جمعية رائدة ولها مسيرة طويلة في الأعمال الإنسانية، وهذه الاتفاقية تمثل جسراً تعاونياً يسهل ويسرع نمو جمعية الروضتين في أعمالها الإنسانية. واختتم اليامي كلمته بشكر القائمين على جمعية بر جدة وفي مقدمتهم معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي رئيس مجلس الإدارة.