تأهل فريق «أنكل سعيد» إلى الدور نصف نهائي الفئة البرونزية لبطولة البادل تنس بدورة ند الشبا الرياضية، فيما تشهد البطولة مساء الغد مباراة نصف نهائي الفئة البرونزية سيدات، والتي تجمع كارينا لوزوفا وأليسا بلبيس مع حفصة ساني وخديجة ساني، وجاء تأهل فريق «أنكل سعيد» الذي يضم الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وعبدالرزاق أحمد إلى المربع الذهبي على حساب الثنائي لويس كوبو وسالفادور ميدينا بمجموعتين دون رد بواقع 6-3 و7-6 في مباراة قوية، خاصة في المجموعة الثانية التي احتاج فيها الفريقان إلى اللجوء إلى نظام كسر التعادل، وتمكن فريق «أنكل سعيد» من الوصول أولاً إلى 7 نقاط ليعلن فوزه بالمجموعة الثانية وينتزع تأهلاً مستحقاً إلى نصف النهائي. وفي نفس الفئة البرونزية للرجال حجزت 3 فرق أخرى تأهلها إلى المربع الذهبي، حيث ضمن الثنائي حميد غانم الهاجري وفرحان هدّى بطاقة العبور إلى نصف النهائي، بتغلبهما على خالد الكمالي وعبد الله القاسم بمجموعتين دون رد بواقع 6-2 و6-3، وتأهل الثنائي توماس بينارويا وحازم شيش على حساب عمر إبراهيم وراشد أهلي بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة بواقع 7-5 و6-7 و6-1، وفي المباراة الرابعة ضمن الثنائي جوردي وايجناسيو باروسو تأهلهما على حساب علي أهلي وحمد أهلي بمجموعتين نظيفتين 6-3 و7-6. من جانبه، أكد سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة للدورة، أن جميع منافسات النسخة الحالية من الدورة سجلت نمواً في أعداد المشاركين في الرياضات المدرجة ضمن برنامج الدورة، مما يدل على مكانة الرياضة في دولة الإمارات وانتشار ثقافة ممارسة الرياضة بين مختلف شرائح المجتمع، كما يدل على المكانة الكبيرة التي تحتلها الدورة في صدارة الأحداث والفعاليات الرياضية السنوية التي يترقبها الجميع، بالإضافة إلى ثقة الرياضيين القادمين من داخل وخارج الدولة لخوض المنافسات. وقال حارب: «عملت اللجنة المنظمة على توزيع المنافسات على عدة أيام لكل رياضة من أجل ضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لأن سلامة المشاركين هي هدفنا الأول، ولذلك فقد تم تنظيم تصفيات وأدوار تمهيدية في بطولة البادل تنس من أجل اختيار المشاركين في الأدوار النهائية لمختلف الفئات، كما تم توزيع منافسات الدراجات الهوائية على ثلاثة أيام، مما يتيح لجميع المسجلين من مختلف الأعمار والجنسيات حسب الفئات المعتمدة، بما فيها فئة أصحاب الهمم التنافس». وأضاف: «حافظت البادل تنس والدراجات الهوائية والجري على استمرارية تواجدها في برنامج الدورة على امتداد النسخ الثمانية، ويسرنا أن نشاهد الأثر الكبير الذي تركته الدورة على هذه الرياضات على مستوى زيادة أعداد ممارسي هذه الرياضات من مختلف فئات المجتمع، ومن بينهم فئة أصحاب الهمم الذين قدمت الدورة لهم كل الدعم وفرصة المشاركة منذ نسختها الأولى، وكذلك أثر الدورة في ارتفاع المستويات الفنية والتنافسية للمشاركين فيها من المواطنين والمقيمين والرياضيين الدوليين».
مشاركة :