في الذكرى الـ 96 لاحتلال إيران لدولة الأحواز العربية، طالبت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، منظمة المؤتمر الإسلامي، بإلغاء عضوية إيران، قائلة: إن النظام لا يتورع عن انتهاك أي معاهدة واتفاقية وقانون؛ ولفتت إلى استهداف مكة المكرمة بالصواريخ واحتلال الأحواز وإثارة الحروب في اليمن والعراق وسوريا، مشددة على أن طهران أصبحت الآن من ألد أعداء الإسلام والمسلمين.ووجهت الحركة بيانا - تحصلت عليه «اليوم» - إلى شعب الأحواز المحتلة وشتات المهجر والأمتين العربية والإسلامية، قائلة: إن إخوانكم في الأحواز العربية لا يزالون يعانون احتلالا غاشما منذ 96 عاما؛ عندما احتل الإيرانيون أرضنا وبدأوا بسرقة ثرواتنا في 20/4/1925، واخترقوا بمساعدة قوى الشر والظلام الدولية حدود دولتنا العربية المسلمة وأسقطتها واحتلت وطننا لتحاول محو تاريخه وإرثه الحضاري.وتابع البيان: تحلّ علينا اليوم ذكرى النكبة المشؤومة وهي تحمل كل معاني التنكيل والتشريد والتهجير القسري والإعدامات الميدانية والقتل المستمر ومحاولة طمس هوية الشعب العربي الحر من قبل الاحتلال الفارسي، الذي أحرق الحرث والنسل في الأحواز والعراق وسوريا واليمن ولبنان، الذي بدأ باحتلال الأحواز وجعلها قاعدة لانطلاق عملياته التوسعية في منطقتنا العربية.وطالبت بحسب البيان، منظمة المؤتمر الإسلامي، بإلغاء عضوية إيران، وقالت: إن الساسة الإيرانيين لا يتورعون عن انتهاك أي معاهدة واتفاقية وقانون؛ وارتكاب أي جريمة خارج حدود هضبة فارس، من استهداف مكة المكرمة بالصواريخ وإلى إثارة الحروب في اليمن واحتلال الأحواز والعراق وسوريا، مشددة على أن هذه الدولة المارقة قد طمست كل المبادئ الإسلامية والإنسانية وأصبحت وبالا على الأمة وإنها من ألد أعداء الإسلام والمسلمين.وخاطبت الحركة المجتمع الدولي بالقول: نؤكد للعالم أنّ من يعبث بمقدرات الأمة وقتل أبنائها في الأحواز والعراق وسوريا واليمن ولبنان هو الإرهابي الإيراني من خلال ميليشياته الإرهابية في المنطقة العربية؛ وهذا كله يزيدنا إصراراً في المضي بخيار المقاومة ومواجهة الاحتلال الذي يمثل الإرهاب الحقيقي.مضيفة: في هذه المناسبة نعيد الطرح بضرورة قيام جبهة وطنية موحدة لكل الأحرار والشرفاء، وحدة تعيد بوصلة التحرير لوجهتها الحقيقية من أجل دحر الاحتلال وبناء الدولة الأحوازية المستقلة في كافة أرجاء القطر المحتل.ودعت الحركة، مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية و«المؤتمر الإسلامي» ومنظمات حقوق الإنسان للقيام بمسؤولياتهم تجاه ما يجري، والضغط على النظام الإيراني لإطلاق سراح الأسرى الأحوازيين، وإلزامه بالوفاء بالتزاماتها الدولية في حقوق الإنسان، ووقف جميع عمليات الإعدام بالأحواز على الفور.
مشاركة :