وجه محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بتمديد عروض السيرك العالمي «بيلوتشي» المقام بحي الخالدية بالقرب من شاطئ عروس البحر الأحمر، حتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، وذلك احتفالاً بعيد الأضحى المبارك ونظير التفاعل الجماهيري الكبير الذي يجده الحدث السياحي الكبير الذي انطلق مع بداية مهرجان «جدة 36» ويضم أمهر العارضين في العالم. وثمّن مسؤول الفعالية المدير التنفيذي لمجموعة مربع الفعاليات لتنظيم المهرجانات بندر بوقس الدعم الكبير الذي تجده السياحة في جدة من محافظها، مؤكدًا أن موافقته على تمديد الفعالية ستسهم في تعزيز الرواج السياحي لـ«العروس» خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وستسهم في تعزيز مكانة جدة على الخريطة السياحية، لاسيّما أن السيرك «بيلوتشي» يعتبر الثالث في العالم. ولفت النظر إلى ارتفاع عدد زوار السيرك الإيطالي إلى 60 ألف شخص من جميع الأعمار، أبدوا انبهارهم باللوحات التشكيلية والمهارات الجماعية والفردية التي يقدمها أمهر العارضين في خيمة جُهزت على ارتفاع 7 أدوار ومساحة 9 آلاف متر مربع، وسط توقعات بأن يجذب الحدث السياحي الكبير ما يزيد عن 100 ألف شخص حتى نهاية العروض وقال بوقس: «إن العروض اليومية استقبلت أكثر من 200 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، محققة أعلى نسبة نجاح بين الفعاليات المتنوعة لصيف جدة 36، إذ تستقبل الخيمة العملاقة أكثر من 1000 شخص يومياً في جو من المتعة والإثارة، يشاهدون خلالها القدرات الخارقة والحركات البهلوانية الشيقة، إذ تعتبر المرة الأولى التي تستقبل فيها السعودية ثالث أكبر سيرك بالعالم سيرك بيلوتشي، الذي تجول في 20 دولة في أنحاء أوروبا وآسيا وأفريقيا منذ تأسيسه عام 1906». وأشار إلى أهمية إقامة السيرك العالمي في السعودية هي فرصة رائعة أمام 50 عارضٍ محترفٍ يشارك في «سيرك بيلوتشي جدة» يقومون بعروض الأكروبات والجمباز وألعاب الخفة، وحلقة الموت، والتوازن على الحبال المرتفعة، إضافة إلى الألعاب البهلوانية والعروض العالمية كافة التي يتطلع إليها الأهالي والسياح عبر حضورهم الفعالية، مبيناً أن العرض يستغرق 100 دقيقة من المتعة والإثارة التي ينتظر أفراد السيرك رسمها على وجيه مدينة جدة الساحلية وزوارها. وثمّن الدعم الكبير الذي تجده الفاعلية من الغرفة التجارية الصناعية في جدة، داعياً زوار العروس إلى مشاهدة عروض السيرك الإيطالي الأكثر إثارة ومتعة من ألعاب ومهارات وقدرات خارقة تضيف إلى زوار جدة متعة المشاهدة، متمنياً أن يتحول إلى فاعلية دائمة بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت.