كشف أسطورة نادي النصر والمنتخب السعودي ماجد عبدالله خلال استضافته في برنامج “المسار” على قناة “السعودية” أسباب رفضه ارتداء شعار نادي الهلال، مبيناً أن ابتعاده عن تمثيل نادي الهلال وأي نادٍ سعودي آخر يعود لشغفه الكبير بنادي النصر السعودي وانتمائه له منذ الصغر وتأثير انتماء والده في المجال الرياضي على مسيرته الكروية. أكد الكابتن ماجد عبدالله أن صعوبة الابتعاد عن الأسرة والارتباط العاطفي الكبير بهم والذي لا يزال حتى اليوم، كان المانع الوحيد من الاحتراف رغم توفر العديد من العروض وقتها. وفضّل “ماجد”، رغم تعدد ألقابه من قبل محبيه، اختيار اسمه مجرداً من جميع الألقاب قائلاً: “أسمي الأقرب إلى قلبي من جميع الألقاب”.. لم لا وهو اسم طرز بالذهب خلال مسيرة كروية امتدت لأكثر من 400 مباراة دولية ومحلية، مثّل خلالها ماجد عبدالله المنتخب السعودي ونادي النصر. وكشف “ماجد” أنه كان مدخناً وهو يلعب الكرة، ثم قرر ترك التدخين الذي وصفه بأنه سهل جداً عليه ودون مقدمات أو سبب، وذلك عندما اعتزل الملاعب نهائياً عام 1998م مشيراً إلى أنه كان يدخن “طفش” مع ضغط المعسكرات والمباريات. وذكر أن طقوسه في شهر رمضان عائلية بالدرجة الأولى، حيث يحرص على الإفطار والسحور في البيت، وتنحصر تنقلاته خلال الشهر بين منزله وجمعية أصدقاء اللاعبين. وتناول الحوار الرياضي المميز الذي قاده الدكتور غنام المريخي في برنامج “المسار”، محطات مهمة في رحلة الكابتن ماجد عبدالله، ابتداءً من دوري عتيقة، وحتى مشاركته في كأس العالم، حيث عبّر كابتن المنتخب السعودي ونادي النصر عن امتنانه للشخصيات الهامة التي كان لها الدور الكبير في مسيرته، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، والمدرب الصربي ليوبيسا بروشتش. يُذكر أن برنامج “المسار” يعرض سيراً رياضية حافلة على شاشة قناة “السعودية” والذي يتناول قصصاً ملهمة لأسماء سعودية سطرت قصص نجاح واسعة في كل المجالات، حيث يأتي البرنامج ضمن باقة متنوعة تضم 33 عملاً قدمتها هيئة الإذاعة والتلفزيون في شهر رمضان المبارك؛ لتلبية شغف المتابع السعودي.
مشاركة :