يدرس العلماء في مدرسة الاقتصاد العليا وجامعة الشرق الأقصى الروسية آليات اكتساب الخلايا الخبيثة للصمود أمام العلاج ويقومون انطلاقا من نتائج الدراسة بتصنيف الأورام الخبيثة. وذلك لمعرفة ما هي الأورام التي تخضع للعلاج وما هي الأورام الخبيثة التي لا شفاء منها. وقد قام فريق من العلماء في مدرسة الاقتصاد العليا وجامعة الشرق الأقصى بإعداد تصنيف الأورام الخبيثة والأدوية التي تصلح لعلاج مرض السرطان الناجم عنها. وقال رئيس مختبر البحوث الطبية البيولوجية في جامعة الشرق الأقصى، فاديم كوميكو، "إن السرطان ليس مرضا واحدا بل مجموعة من الأمراض المختلفة التي تجري لكل مريض بشكل مختلف. ونأمل بإعداد تكنولوجيات ومواقف من شأنها تحديد ميزات ردة فعل كل إنسان على كل نوع من أمراض السرطان، فضلا عن تصنيف الأدوية التي تصلح لعلاج أنواع مختلفة من السرطان. كما نستطيع التأكد من فاعلية الأدوية على مستوى الخلايا". وقال إن مشروع "المختبرات المتقدمة" الذي طرحه العلماء لا يقضي بأن يشارك فيه الباحثون المحترفون فحسب بل والطلاب الذين يدرسون في مدرسة الاقتصاد العليا وجامعة الشرق الأقصى بتخصص" تكنولوجيات الأحياء والخلايا". ويخطط العلماء في الدراسة العليا والجامعة كذلك لدراسة عمليات انقراض خلايا الأعصاب في حال إصابة الإنسان بمرضي الزهايمر وباركنسون. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :