الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 60 ألفا و300 شخص في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور السودانية، تلقوا مساعدات غذائية طارئة. والثلاثاء، أعلن حاكم الولاية (غرب)، محمد عبد الله الدومة، الجنينة "منطقة منكوبة"، في ظل أوضاع إنسانية صعبة جراء اقتتال قبلي. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان، باستئناف خدمة النقل الجوي التابعة للأمم المتحدة رحلتها إلى الجنينة، الأربعاء. وأضاف أن "المنظمات الإنسانية تواصل توسيع نطاق العمليات والاستجابة، وبدأ توزيع الحصص الغذائية الطارئة لشهر واحد في الجنينة". وتابع: "وحتى الأربعاء تلقى 60 ألفا و300 شخص الذرة الرفيعة والبقول والزيت والملح (..) 543 طنا من الطعام". وقال المكتب الأممي إنه تم استئناف العمل في ما لا يقل عن 14 مرفقا صحيا من أصل 27 في الجنينة. وتابع أنه في أقل من 4 أشهر من 2021، نزح حوالي 237 ألف شخص بسبب النزاع في دارفور؛ ما أدى إلى زيادة كبيرة في الاحتياجات الجديدة. وأردف أن خطة الاستجابة الإنسانية تحتاج إلى تمويل طارئ لهذه الاحتياجات الجديدة، اعتبارا من 21 أبريل/ نيسان الجاري. والإثنين، أعلنت الأمم المتحدة أن الاقتتال القبلي الأخير في غرب دارفور أدى إلى نزوح نحو 40 ألف شخص. وإثر مقتل شخصين في 3 أبريل الجاري، تجدد العنف في الجنينة بين قبيلتي "المساليت" الإفريقية و"العرب"، ما أسقط 144 قتيلا و233 جريحا، وفق لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية). وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 117 ألف شخص نزحوا من مناطق اشتباكات في ولايتي غرب وجنوب دارفور، ولجوء 3500 شخص إلى جوالة تشاد المجاورة. وبين حين وآخر، تشهد مناطق في دارفور اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على مسارات الرعي والمياه أماكن إقامة القبائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :