المغرب.. حملة للإفراج عن صحفيَّين مضربَين عن الطعام

  • 4/22/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سليمان الريسوني وعمر الراضي" و"فري كلشي" (أطلقوا الجميع). ودعا إدريس الراضي، والد عمر، إلى إطلاق سراح ابنه هو والريسوني. وعبر صفحته على فيسبوك، قال الأب: "أطلقوا سراح عمر، أطلقوا سراح هذا الصحفي المحتجز لأكثر من 8 أشهر والمضرب عن الطعام". وأضاف أن "اعتقال صحافيين يحاربان الفساد ويدافعان عن الحق يعطي أكثر من إشارة عن مدى نزاهة قضائنا". وعادةً ما تؤكد السلطات المغربية على استقلال القضاء. وأردف: "لم نتمكن من إقناع لا عمر ولا سليمان بتوقيف إضرابهما عن الطعام (..) ونحمِّل الدولة ما قد يقع لهما". وحتى الساعة 19:25 بتوقيت غرينتش، لم يصدر تعقيب من السلطات المغربية حول حملة إطلاق سراح الراضي والريسوني. والثلاثاء، قالت المندوبية العامة لإدارة السجون (حكومية) إن إضرابهما عن الطعام "غير مرتبط بظروف اعتقالهما، كما أكدا ذلك بنفسيهما خلال زيارة مدير المؤسسة لهما من أجل ثنيهما عن الاستمرار في الإضراب". وتابعت المندوبية في بيان، أن "هدفهما (الصحفيين) هو إطلاق سراحهما، وبناء على ذلك، لن يكون للمندوبية أية مسؤولية في ما قد يترتب عن إضرابهما من عواقب على حالتهما الصحية". وشددت على أنهما "لم يتعرضا قط إلى أي معاملة مهينة أو لا إنسانية أو حاطة بالكرامة". وفي مايو/ أيار 2020، اعتقلت السلطات المغربية الريسوني، رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" (خاصة)، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ"اعتداء جنسي". والريسوني من الصحفيين المعروفين في المغرب بمقالاتهم المنتقدة للسلطة في المملكة. وأواخر يوليو/ تموز الماضي، قررت محكمة مغربية إيداع الراضي رهن الحبس الاحتياطي لمواصلة التحقيق معه بشبهتي "اغتصاب" و"تخابر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :