جدة – ٢١ أبريل 2021 تعد القهوة من أكثر المشروبات شعبية في مختلف دول العالم وجزءاً من من ثقافات الكثير من البلدان، حيث فرضت نفسها بصورة متسارعة تناغماً مع تطور العالم في شتى مناحي الحياة، لتصبح مشروب الغالبية العظمى المفضل، الذين يدرك القليل منهم أن هذا المشروب يعتبر ثاني أكثر السلع تداولاً في العالم بعد النفط الخام، وهذا ما يضعها في الكفة ذاتها مع منتجات أخرى مثل الذهب والمعادن، بعد أن نالت شهرة واسعة في العالم وكثر الطلب عليها. بعد أن ازدادت الطموحات التجارية بين الدول لاستغلال هذه الثروة الجديدة وتوزيعها في مختلف أنحاء العالم، باتت القهوة أكثر السلع استهدافاً في عالم الاقتصاد، حيث يستهلك العالم نصف تريليون فنجان قهوة سنوياً، فيما يتم دفع مليارات الدولارات على منتجات القهوة، ولا ننسى أن الدول المتقدمة الصناعية تستهلك الكم الأكبر من البن، في حين تنتج الدول النامية 90% منه في العالم، وتكتسب صناعة البن العالمية ما يقدر بنحو 60 مليار دولار سنوياً، كما تعتبر مزارع البن الدخل الوحيد لأكثر من 25 مليون شخص في العالم، يعملون في أكثر من 50بلداً في العالم مثل آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، كما أن 67% من البن في العالم يزرع في الأمريكيتين وحدهما. ومن ناحية أخرى فإن صادرات البن وحدها تقدر قيمتها بـ20 مليار دولار وصناعتها أو قيمتها الانتاجية تصل إلى 100 مليار دولار، كما يعد فتح محال تجارية لبيع القهوة أو تأسيس مقاهي من أفضل المشاريع الاقتصادية وأسرعها نمواً، إذ يقدر معدل نمو المقاهي السنوي بـ7%. ويعتبر الشعب السعودي أحد أكثر شعوب العالم حباً للقهوة واستهلاكاً للبن بأجود أنواعه. وتصنف المملكة من أكثر دول العالم استهلاكاً للبن لارتفاع معدل استهلاك الفرد للقهوة، وتقدر الكميات المستوردة للأسواق السعودية من البن بأكثر من 10.000 طن سنوياً. وتتنافس في السوق السعودي العديد من الشركات ذات الشهرة العالمية التي تقدم خدماتها لعشاق القهوة، وتأتي من بينها شركة PITTI CAFFÈ الإيطالية صاحبة التاريخ العريق، حيث تقدم أفضل أنواع القهوة الإيطالية وأجودها حيث يمثلهم الوكيل في أسواق المملكة العربية السعودية شركة السهام الخليجية للأغذية والمشروبات، التي تعكف على التوسع من خلال خطتها الاستراتيجية في جميع أنحاء المملكة. وقال الأستاذ عبدالله طلحه الرئيس التنفيذي لشركة السهام الخليجية بأنه استناداً على إرث بتي كافية وقاعدة عشاقه في أكثر من 40 دولة في ثلاث قارات حول العالم كانوا شهداء على تفردها منذ انطلاقتها في عام ١٩٣٠م واتساع رقعة انتشارها من خلال جهود شركاء نجاحها حول العالم، حيث أنه تم تدشين أول فرع PITTI CAFFÈ لخدمة طلبات السيارات في مدينة جدة بالواجهة البحرية خلال الشهر الماضي وسيتم الانتشار بباقي مدن المملكة وفق الخطة التوسعية لهذا العام بالإضافة إلى توفير المنتجات في العديد من المتاجر الكبرى ومن خلال موقع PITTI CAFFÈ الأول في المملكة. وصرح الأستاذ موريزيو بنيكالي مدير الأغذية والمشروبات بأنه جانب ما تنتجه الشركة من منتجات القهوة المثالية المصنعة من أجود أنواع البن في العالم من مزارعها في الدول الشهيرة بإنتاجه مثل كولومبيا، البرازيل، أثيوبيا، هندوراس، تنزانيا، غواتيمالا، إندونيسيا، وتوغو؛ أطلقت الشركة مجموعة من ماكينات القهوة سريعة التحضير وأنيقة الشكل ذات المواصفات التقنية العالية، تلبية للطلب المتزايد عليها للمنازل والفنادق والشركات. وأضاف بأن شركة PITTI CAFFÈ باتت عضواً في منظمة التجارة العادلة التي تتبناها وتشرف عليها أربع اتحادات كبرى في أوروبا. ويعني شراء منتجات التجارة العادلة الإسهام في حصول المنتجين بالبلدان النامية على سعر عادل لما تتم زراعته وإنتاجه، إلى جانب حصولهم على منحة التجارة العادلة الإضافية التي تمكنهم من استثمارها في مشاريع التنمية المستدامة التي تخدم مجتمعاتهم.
مشاركة :