اقترحت إثيوبيا، أمس، عقد اجتماع لمكتب جمعية الاتحاد الإفريقي، لإنهاء حالة الجمود بشأن مفاوضات سد النهضة. وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان، إن البلاد ترى أن «الطريق للمضي قدماً في مفاوضات سد النهضة هو أن تطلب من رئيس الاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي الدعوة إلى اجتماع لمكتب جمعية الاتحاد الإفريقي». وذكرت الوزارة أن هذا ورد في رسالة وجهها رئيس الوزراء آبي أحمد لرئيس وزراء السودان عبدالله حمدوك، رداً على رسالة كان تلقاها منه في 13 أبريل الجاري. وقال أحمد في الرسالة إن «افتراض فشل عملية التفاوض ليس صحيحاً؛ لأننا توصلنا لبعض النتائج الملموسة بما في ذلك التوقيع على إعلان المبادئ وإنشاء المجموعة الوطنية المستقلة للبحوث العلمية وعملها بشأن مراحل الملء». وقال أحمد في الرسالة: «إذا تفاوضت الأطراف بحسن نية، فإنه يمكن التوصل إلى نتائج... ولا تزال إثيوبيا تعتقد أن أفضل طريقة للمضي قدماً هي مواصلة المفاوضات الثلاثية في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي للوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين». وكان حمدوك وجّه رسالة لنظيريه المصري والإثيوبي لعقد اجتماع ثلاثي لتقييم مفاوضات سد النهضة الإثيوبي «التي وصلت لطريق مسدود». يأتي هذا بعد فشل جولة مفاوضات عُقدت في كينشاسا في وقت سابق من الشهر الجاري، بمشاركة مصر والسودان وإثيوبيا. واتهمت القاهرة والخرطوم أديس أبابا بالتعنت وإفشال المفاوضات. وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي مؤخراً أن الملء الثاني لسد النهضة سيتم خلال موسم المطر في شهري يوليو وأغسطس. وتطالب مصر والسودان بإشراك آلية وساطة رباعية دولية تضم الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة في المفاوضات المتعثرة الخاصة بسد النهضة، وهو ما ترفضه إثيوبيا. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :