القحطاني : اليوم الوطني مناسبة تاريخية غالية على قلوبنا

  • 9/23/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الأستاذه امل القحطاني (اعلامية ) نعيش هذا اليوم فرحة وطن ، واعتزاز مواطن ، بمناسبة تاريخية غالية على قلوبنا ، نستذكر من خلالها ملحمة التوحيد على يد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، طيب الله ثراه ، الذي محا رسم الفرقة ، وجمع شمل الألفة ، وأقام دولة التوحيد على أسس ثابتة ونهج قويم ، متمسكا بالعقيدة ، وثابتا على الدين والقيم . وأضافت إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية حدث تاريخي مهم ، فقد كان إعلانا بفتح صفحة جديدة من صفحات التاريخ ، وإيذانا بانطلاق نهضة حضارية شاملة غيرت وجه الحياة في شبه الجزيرة العربية ، ونقلت إنسانها من الجهل والفقر إلى آفاق التنمية والتطور والرخاء والازدهار فكان الإنسان هو محور البناء الأهم في كيان الدولة السعودية ، وفي هذه المناسبة الغالية يقف كل مواطن وقفة تأمل ، يستعيد فيها أبعاد توحيد المملكة ، ليدرك فضائل هذه الوحدة المباركة علينا ، وأن اليوم الوطني منارة بليغة أصيلة ، نستطيع من خلالها الالتفات إلى الماضي ، لنفخر بما تحقق ، ونستقرئ الحاضر ونعمل على تعزيزه ، بل وننظر إلى المستقبل ونخطط لبلوغه بخطى واثقة وأهداف واضحة وعزيمة قوية فذة . وأكدت القحطاني قائلة لم يكن مشوار التنمية سهلا ، فقد كانت عزيمة القيادات السعودية تقود مسيرة شعب انهمك في البناء والتطوير ، يفتت كل عقبة تقف أمامه ، وهو يشيد تعليما واقتصادا امتد هيكلة ليستوعب قطاعات تعليمية وصناعية وزراعية وخدمية ، خلقت منظومة متكاملة تجسد ملحمة تنموية سابقت الزمن ، ورسمت معالم حضارية ، جمعت بين عبق الماضي وزهو الحاضر ، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة وخطوات واثقة ، وليس الأمر وقفا على منجز بعينه ، فالمشاريع التنموية المباركة تتوالى في هذا العهد الميمون ، ففي عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، حفظه الله وأمد في عمره، تسمو معاني الاعتزاز وتقف النفس شامخة بالإنجازات ، فمنذ أن تولى الحكم وهو سائر بثبات وعزيمة نحو التطوير والإصلاح وحمل شعار التنمية واستطاع بحنكته وحكمته ونظرته الثاقبة أن يجعل من هذا الشعار واقعا ملموسا لخدمة المملكة وتحقيق التنمية الداخلية الشاملة وتسطير الإنجازات القياسية المتمثلة في مشاريع اقتصادية وصحية وإسكانية وتعليمية ، مما كان له أكبر الأثر على واقع ومستقبل البلاد وتحقيق الرفاهية وسبل العيش الرغيد الآمن ، كما تمكن ، حفظه الله، من تعزيز دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي وأصبح لها وجود أعمق في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي . واختتمت القحطاني قائلة : أسأل المولى عز وجل أن يحفظ على وطننا نعمة الأمن والأمان ، والعز والرخاء ، في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله .

مشاركة :