أسدل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري اليوم الستار على أزمة مسلسل «الطاووس» والتي كادت توقف عرضه من شاشة رمضان، حيث قرر المجلس حفظ الشكاوى المقدمة ضد المسلسل بعد التحقيق مع المسؤولين عن إنتاجه، حيث تبين للمجلس حصول صُناع المسلسل على الموافقات اللازمة من الرقابة على المصنفات الفنية، كما قرر المجلس أنه لن يتم منع عرض المسلسل سواء قبل إجراء التحقيقات أو بعدها. وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمصر قد أصدر قراراً قبل أيام قليلة بالتحقيق مع صناع مسلسل «الطاووس»، ومسؤولي القنوات التي تقوم بعرضه وأعلن المجلس، في بيان له، أنه «تلقى شكاوى عديدة، حول استخدام لغة لا تتفق مع الأكواد التي أصدرها المجلس، وتؤكد على ضرورة إعلاء القيم وعدم المساس بالأسر المصرية أو الحط من شأنها، أو إظهارها في صورة تسيء إليها». الجدير بالذكر أن طارق العوضي، المحامي بالنقض ووكيل الفنانة المصرية، نهى العمروسي وابنتها نازلي مصطفى إحدى ضحايا قضية فندق «فيرمونت» قدم شكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اعتراضاً على «الدعاية» التي استخدمها المسلسل قبل عرضه واستخدام صورة «نازلي» على بوسترز دعاية المسلسل على بعض صفحات السوشيال ميديا. وعندما صدر قرار المجلس قبل وقت سابق بإجراء تحقيق مع صُناع المسلسل أثار حالة الجدل بين الفنانين والمبدعين وألمحوا إلى أن الفنانة نهي العمروسي هي السبب في صدور القرار، والذي يمكن أن يؤدي إلى منع عرض المسلسل، وهو ما اعتبره منافياً لحرية الإبداع، وهو ما دفع الفنانة نهي العمروسي لتوضيح الأمر ونفي الوقوف وراء قرار وقف عرض المسلسل. مسلسل «الطاووس» بطولة جمال سليمان، وسهر الصايغ، وأحمد فؤاد سليم ورانيا محمود ياسين، وهو سيناريو وحوار كريم الديلي ومن إخراج رؤوف عبد العزيز ويتناول قضية اغتصاب أثارت ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتكهن العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أن المسلسل يحمل إسقاطاً على قضية فندق «فيرمونت» الشهيرة.
مشاركة :