لطالما اقترن اسم دار غراف البريطانية بصناعة الألماس وتصميم أرقى المجوهرات. ومنذ نشأتها بالعام 1960 على يد مؤسسها المبدع لورنس غراف، تحرص هذه الدار العريقة على استخراج وصياغة أندر أنواع الألماس وأكثرها جودة وتحويلها إلى قطع رائعة من المجوهرات التي تحرك الإحساس وتحصد اعجاب الناس. يُشار إلى أنّ دار غراف تتولى الإشراف على جميع مراحل التصنيع من استخراج الألماس إلى الصقل ومن ثم التصميم والتنفيذ. حيث تقوم غراف بإنتاج الماس المصقول من قطع الماس الخام التي تستخرج من المناجم المنتشرة في كافة أنحاء العالم، مما جعلها في صدارة شركات الماس العالمية. ويتولى فريق مختص بمباشرة عمليات تشكيل وصقل الماس الخام، في مشغل دار غراف لتشكيل الماس في جوهانسبورغ بأفريقيا ومن ثم نقله إلى معامل التصميم والصياغة التابعة لنفس الدار.  تبهرنا غراف دوماً بمجموعاتها من المجوهرات والساعات التي يعد الألماس بألوانه الرائعة هو الحجر الغالب بها. ويدمج حرفيوها ومصمموها بكل دقة الألماس بأنواع فريدة من الأحجار الكريمة بتشكيلات وزخارف منمقة تعزِّز فخامة تصاميمها وتبرز تفاصيلها. وتزامنا مع الاعتدال الربيعي كشفت غراف الستار عن أحدث تشكيلاتها من المجوهرات الفاخرة «Tribal» أو «القبلية»، والتي تركز فيها على الألماس الشفاف والأصفر، مع قطرات من الزمرد الملكي، في ثلاثة منحوتات متفردة وهي «New Dawn  و«Graff Gateway» و«Night Moon» مستوحاة من السماء بشمسها ونجومها وقمرها ومصاغة بزخارف ايقونية خالدة تحكي قصصاً قبلية شيقة تبهر الأذهان قبل الأنظار. تعد تشكيلة الفجر الجديد المدرجة تحت المجموعة تعبيراً واضحاً عن البدايات الجديدة واشراقة الشمس التي توحي بالايجابية حيث شملت قطعها على تصاميم استثنائية مرصعة بالألماس الشفاف والأصفر الساطع الذي يمثل أشعة الشمس وهي ممتدة بالافق. ورصعت قلادة الفجر الجديد بـ 374 ماسة شفافة بأشكال متعددة وماسات صفراء ذات شكل كمثري. هذا بالإضافة إلى ماسة صفراء مركزية ذات 10.56 قيراط. كما تحوي التشكيلة على زوج من الأقراط بنفس الروح والألوان تجعل من ترتديها تزهر بعنفوان. اما بالنسبة لتشكيلة قمر المساء فهي تتميز بتصاميمها الهندسية وزخارفها النصف دائرية المستوحاة من القمر المتلألئ بالألماس في السماء. وتحوي التشكيلة على قلادات وأساور فاخرة مرصعة بالألماس وزوج من الأقراط المتدلاة بتصميم مثير مرصف بالألماس المستدير والباغيت المثبت على اطارات من الأشكال الهندسية المختلفة لتشكل تحفة فنية بوزن إجمالي يبلغ  13.06 قيراطاً. وبرز الزمرد الأخضر بقوة بهذه المجموعة بطقم يتكون من أقراط ضخمة من الألماس والزمرد الخرزي الفاخر وعقد خلاب مكون من مدارات الماسية مطعمة بالزمرد الدمعي الذي يزن 418 قيراطاً ومعلقاً بشموخ ليؤكد أسطورة الحسناء التي كانت تتراقص بالصحراء ورمت الجمر بالسماء ليتحول إلى نجوم تنير الفضاء. وشملت تشكيلة بوابة غراف على عدد لا يستهان به من التصاميم الأخاذة المرصعة بالألماس والمزينة بزخارف قبلية على شكل أقواس بيضاوية معلقة بدلال من طوق ماسي يضج بالرقي ويضيف جمالاً وأنوثة على من ترتديه. ضمن دار غراف مكانته العالية بعالم الألماس، وجمع بين التصميم الابتكاري والهندسة السويسرية الاستثنائية لإنتاج مجوهرات وساعات خالدة تتناسب مع إبداعاته الرائدة.