«الحوار.. والمجتمع» في أمسية بأدبي حائل

  • 11/24/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة الجوهرة سعود الجميل، أهمية الحوار في المجتمع باعتباره منهجاً ثابتاً لديننا وسجل القرآن والسنة النبوية أفضل نماذج الحوار بمختلف مستوياته وأساليبه، مردفة قولها: اقتضت الحكمة الإلهية جعل الناس مختلفين تتعدد أراؤهم وأفهامهم وتتنوع عقائدهم، وهي حقيقة كونية فطرية، والواقع يشد في كل مراحل الزمن على وجود هذا الاختلاف والتعددية بين البشر، لذلك جاء الحوار لضبط هذا الاختلاف وهذه التعددية، إلا أن الاختلاف المذموم اختلاف التصادم والتضاد، الذي لا يمكن أن يوجد أرضية مشتركة بين الأطراف المختلفة أفراداً وجماعات. كما تناولت الجميل مفهوم الحوار لغة واصطلاحا ومرادفات الحوار وأشكاله وأهدافه، مشيرة إلى ما يتطلبه الحوار من قواعد أساسية نظمها خير الأديان، وأصبحت درسا نموذجيا لجميع الأمم، ساهم في نشرها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بفضل الله ثم بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين عبر حوار الأديان وحوار الحضارات.. جاء ذلك خلال الأمسية التي نظمها النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل مُمثّلاً باللجنة المنبريّة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، خلال المحاضرة التي قدمتها الجميل بعنوان: "الحوار وأهميته في المجتمع" التي أدارها المُحاضرة فضية الشمري. وأضافت الجميل أنه تم تنفيذ ما يزيد عن 1500 برنامج تدريبي خلال 4 سنوات، شملت ما يزيد عن 18000 سيدة في المدينة والقرى غالبيتهن طالبات المرحلة الثانوية، وقالت: "لدينا 32 مدربة معتمدة لنشر ثقافة الحوار و5 مستشارات أسريات للحوار الأسري"، مشيرة إلى أن منطقة حائل دخلت في جميع دراسات وبحوث المركز كما ساهمت 30 مديرة مدرسة وأم في صياغة الإستراتيجية التعليمية المقترحة، وشاركت 30 طالبة في صياغة إستراتيجية الشباب المقامة من وزارة التخطيط.

مشاركة :