أعلن الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس هنا يوم الأربعاء إن بلاده ستحضر المؤتمر المقبل في جنيف بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لإيجاد طريقة لجعل المجتمعين اليوناني والتركي بالجزيرة يشعران بالأمان. وحددت الأمم المتحدة اجتماعا في الفترة من 27 إلى 29 أبريل بهدف استئناف المفاوضات من أجل تسوية القضية القبرصية التي طال أمدها. وقال أناستاسيادس خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن "جهودنا تنصب على إيجاد طريقة للمجتمعين (في جزيرة قبرص) للشعور بالأمان وضمان حقوقهما الإنسانية"، وفقا لما ذكرته الإذاعة الوطنية اليونانية. وزار أناستاسيادس اليونان قبل مؤتمر جنيف لتنسيق موقفهما، وفقا لبيان صحفي أرسل بالبريد الإلكتروني من مكتب رئيس الوزراء اليوناني. وسيشارك في اجتماع جنيف زعيما القبارصة اليونانيين والأتراك، وكذلك ما يسمى بالقوى الضامنة-- اليونان وتركيا وبريطانيا. وتأمل الأمم المتحدة في استئناف مفاوضات السلام القبرصية، التي انهارت عام 2017، من أجل إيجاد حل للجزيرة المنقسمة منذ عام 1974 على أسس عرقية. وقال القبارصة اليونانيون إنهم سيتفاوضون على أساس قرارات الأمم المتحدة لإعادة توحيد الجزيرة على أساس نموذج فيدرالي، بينما قال القبارصة الأتراك إنهم سيواصلون حل الدولتين. وقال ميتسوتاكيس "إننا ندخل دائما الحوار بحسن نية لإيجاد حل يكون عادلا وعمليا وقابل للحياة يفيد جميع القبارصة، القبارصة اليونانيون والأتراك".
مشاركة :