صحيفة المرصد: نشر الكاتب تركي الحمد تغريدات متعددة على حسابه في موقع "تويتر" اليوم الأربعاءردا على الأسئلة الشائكة التي تتعلق بتحليله وتشخيصه للحالة السياسية لسلطنة عمان وكيف أنها تغرد خارج سرب مجلس التعاون الخليجي ، وكذلك سبب كراهيته للدعاة وسر مقته لإيران إلى هذا الحد وعلاقة الملالي بهذا الأمر..وبحسب ما نقله موقع "عناوين" قال:"حين غردت محاولا البحث عن جذور سياسة عمان الخارجية ظن البعض أني اتهجم على السلطنة. ولكن يبدو أن ثقافتنا لا تفرز الا ثقافة النقائض:معي أو ضدي..أكررها..تاريخيا وواقعا سياسيا عمان لا تجد نفسها في منظومة التعاون..وهذا ليس عيبا فهي أدرى بمصلحتها..الخلل يكمن في استمرارها بما لا تريد"..وأضاف:"كلي اعجاب بالمجتمع والفرد العماني المتسامح، وانجازات السلطان باني الدولة العمانية الحديثة، المراد هنا فهم جذور السياسة..لا شجبها..ولا مدحها"..وقال عنسبب كراهيته للدعاة:"وقال لي صاحبي: ولماذا تكره الدعاة؟ قلت لا أكرههم ولكني أكره تجار الدين،ثم..كيف دعاة للإسلام بين مسلمين؟..فلسنا كفار قريش ولكنها تجارة رابحة"، مضيفا :"الدين دين الجميع..فلا تسمحوا لهم باحتكاره.."..وقال عنإيران :"كان خطأ تاريخيا التعامل مع الحوثي كورقة سياسية سابقا، ولكن لولا عاصفة الحزم، لربما كانت البيارق الإيرانية ترفرف على كل عواصم الخليج اليوم.." ، مردفا :"قال لي: لماذا تكره ايران لهذا الحد؟ قلت: لا أكرهها..بل أمقت الملالي واللعب من تحت الطاولة باستغلال الضعفاء والدين..كم أمقت الملالي وأشباههم"..واختتم الحمد تغريداته بالقول :"ديننا عظيم وجميل وكله حب..فلا تدعوهم يستصغرونه ويشوهونه ويقلبونه إلى حقد وكره..".
مشاركة :