يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة آخرون من الدول الأعضاء في الناتو مناقشة العلاقات المتوترة مع روسيا والصين، وانسحاب القوات من أفغانستان، ومستقبل التحالف العسكري المكون من 30 دولة في قمة بلجيكا في 14 يونيو. سيكون الاجتماع، في مقر الناتو في بروكسل، فرصة مباشرة لبايدن لإعادة بناء العلاقات مع قادة من أوروبا وكندا التي أصبحت متوترة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ في بيان اليوم الخميس "هذه فرصة فريدة لتعزيز الناتو باعتباره التجسيد الدائم للعلاقة بين أوروبا وأمريكا الشمالية". وقال ستولتنبرغ إن الاجتماع سيركز على "تحديات اليوم والغد الأمنية: الإجراءات العدوانية لروسيا، وتهديد الإرهاب، والهجمات الإلكترونية، والتكنولوجيات الناشئة والمدمرة، والتأثير الأمني لتغير المناخ، وصعود الصين". وسيعقد الاجتماع في الوقت الذي تغادر فيه القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي أفغانستان، وهي أكبر عملية للحلف وأكثرها تحديا على الإطلاق، بهدف المغادرة بحلول 11 سبتمبر على أبعد تقدير. قام حلفاء الناتو بتنشيط بند الدفاع الجماعي للمنظمة للمرة الأولى والوحيدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر على نيويورك وواشنطن في عام 2001 لحشد الدعم للدفاع عن الولايات المتحدة.