إيطاليا توقف شخصاً يشتبه بتورّطه في هجوم نيس في فرنسا عام 2016

  • 4/22/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوقفت الشرطة الإيطالية المشتبه به في سبارانيسي قرب نابولي (جنوب) بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرها القضاء الفرنسي في 17 نيسان/أبريل 2020، وفق ما أفادت عدة وسائل إعلام إيطالية بينها وكالة "آكي" التي أوضحت أنه تم تحديد مكان وجود المشتبه به بعد ورود معلومات من الشرطة الفرنسية. ويأتي التوقيف بعدما أيدت محكمة الاستئناف في باريس في آذار/مارس إحالة ثمانية أشخاص إلى محكمة الجنايات على خلفية الهجوم الذي أودى بحياة 86 شخصاً. ولم تحدد بعد مواعيد للمحاكمة، لكنها لن تجري قبل عام 2022. وقُتل محمد الحويج بوهلال وهو يقود الشاحنة إثر الهجوم، وستبحث محكمة جنايات خاصة في مسؤوليات أشخاص من محيطه ووسطاء متورطين في تداول أسلحة كانت موجهة إليه. فرنسا: تدهور صحة منفذ اعتداء نيس بعد إصابته بكوفيد-19 القبض على 4 أشخاص آخرين في إطار التحقيقات بجريمة الكنيسة في نيس ووجهت إلى إندري إ. تهمة "التواطؤ الإجرامي" وانتهاك قانون الأسلحة في شق "الاتجار بالأسلحة" من التحقيق. وهو متهم بتزويد المهاجم بندقية هجومية عن طريق وسيط ألباني. وتباهى بعد ذلك أمام ابن عمه الذي رافقه في هذه الصفقة، بأنه احتال على الوسيط "بإعطائه كلاشنيكوف غير صالح مقابل 35 غراماً من الكوكايين"، وفقاً لأمر الإحالة إلى محكمة الجنايات. وانتحر ابن عمه أدرياتيك ا.، المشتبه به في الوقائع نفسها، في السجن بتاريخ 8 حزيران/يونيو 2018. لم يتمكن التحقيق القضائي أن يثبت أن خمسة مشتبه بهم زودوا الحويج بوهلال بالسلاح، كانوا على علم بتخطيطه للهجوم الإرهابي. لذلك تم استبعاد التصنيف الإرهابي عنهم وأحيلوا إلى محكمة الجنايات لانتهاكهم القانون العام. وتمت إحالة ثلاثة رجال هم محمد غريب وشكري شفرود ورمزي عرفة بتهمة "الانتماء إلى عصابة إرهابية إجرامية". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة عدة أسابيع على الأقل، في قاعة جلسات كبيرة أقيمت في قصر العدل في وسط العاصمة الفرنسية، بعد المحاكمة التي جرت حول سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس ومحيطها في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

مشاركة :