قالت الدكتورة محبات أبو عميرة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن الامتحانات التجريبية لطلاب الثانوية العامة هي اتجاه جديد يعمل على على تحقيق هدفين، إذ يقيم الطالب نفسه قبل الامتحان النهائي، وكذلك قدرته على التعامل الإلكتروني. وأضافت أستاذة المناهج، خلال مداخلة عبر "إكسترا نيوز" أن هذا الاختبار أحد معايير قبول الطلاب في الجامعات، موضحة أنه يجب وجود بدائل معلنة في حال حدوث أي أزمة. ونصحت أبو عميرة جميع الأهالي والطلاب بالالتزام بالامتحان التجريبي لأنه تدريب جيد، ويمنح الطالب خبرة للامتحان النهائي. وأوضحت أبو عميرة أن الوزارة أيضا تعمل على تقييم تجربة الامتحان الإلكتروني، لتفادي أي سلبيات، ورصد المدارس التي واجهات عقبات، للتغلب عليها قبل الامتحات النهائي. ولفتت إلى أنها طالبت بالامتحان الإلكتروني قبل سنوات، باعتباره أسهل إعدادا وتصحيحا، وأقل تكلفة، ويقاوم الغش. وأكدت أن بعض الأسئلة ستكون ورقية وهي الأسئلة التي تتطلب كتابة من الطلاب، لكنها لن تتخطى 20%، مشيرة إلى أنها ترفض أن يختبر طالبا بشكل ورقي وآخر بشكل إلكتروني. وأكدت أن بعض الأهالي لا يريدون النظام الجديد، خاصة أولياء أمور الصف الثالث الثانوي، لأنه أول مرة، وهي سنة يتحدد عليها قبوله في الجامعة وحياته بشكل عام.