دخل لقاح مضاد لفيروس "كورونا" تعمل على تطويره شركة فالنيفا الفرنسية النمساوية؛ مرحلته الأخيرة من التجارب، تمهيدًا لحصوله على موافقات الهيئات التنظيمية. ويحمل اللقاح الجديد اسم "في إل آيه 2001"، وهو يعتمد على نسخة "معطلة" من الفيروس نفسه من أجل تهيئة جهاز المناعة لمحاربة الفيروس. وقالت الشركة إنها تجري دراسة في 25 موقعا في بريطانيا، سيتم خلالها تطعيم 4 آلاف مشارك تقريبا بجرعتين من أحد اللقاحين الخاضعين للدراسة وهما: "في إل آيه 2001" ولقاح "أسترازينيكا". ولفتت إلى أنها تستهدف من الدراسة إجراء مقارنة بين استجابة الجهاز المناعي للمشاركين بعد تلقيهم لقاح "في إل آيه 2001" مقابل استجابتهم للقاح أسترازينيكا، من أجل إظهار مدى تفوق لقاحها الجديد، على أن يتم بعد ذلك تقديم طلبات للحصول على موافقات أولية بشأنه في خريف العام الجاري. وكان كبير الباحثين المشرفين على اللقاح، وأستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول، آدم فين، أكد أن المرحلة الأخيرة من التجارب جاءت بعد توصلهم لنتائج مشجعة للغاية في ما يتعلق بالسلامة والاستجابة المناعية.
مشاركة :